قال اختصاصي التغذية والتثقيف بمرض السكري بمركز الأمير عبدالعزيز بن ماجد للعناية بمرضى السكري بالمدينة المنورة عبدالودود محمد الشنقيطي ينبغي على مرضى السكري زيارة أطبائهم قبل حلول شهر رمضان، و سؤالهم عن إمكانية الصوم دون أن يؤثر على حالتهم الصحية، خاصة حدوث ارتفاع شديد في مستوى السكر في الدم بعد الإفطار أو السحور أو انخفاضه بشكل كبير أثناء الصيام، مما قد يدخل المريض في غيبوبة. وذكر الشنقيطي أن مرضى السكر الذين يستخدمون الحبوب المخفضة للسكري يمكنهم الصيام و سيساعدهم الصيام في السيطرة على مستوى السكر في الدم إذا اتبعوا الحمية الغذائية الصحية بتجنب الأطعمة الغنية بزيت القلي والأطعمة التي تم إعدادها بكميات كبيرة من سكر الطعام وغيره من السكريات السريعة كالعسل والمربى وغيرها، مشيرا إلى أن النشاط البدني سيساعدهم في ساعات الصيام الأخيرة على خفض مستوى سكر الدم في الجسم. وأشار إلى أن المرضى الذين يستخدمون الأنسولين يحتاجون إلى مراجعة الطبيب قبل الصيام لتغير جرعة الأنسولين ومن الممكن أن يغير الطبيب خطة العلاج، وتجب عليهم متابعة التحاليل المنزلية، حتى يمكن تحديد مدى إمكانية استمرار الصيام، كما يجب تقسيم وجباته الغذائية إلى أربع وجبات حتى لا يتعرض للارتفاع الشديد في الدم بسبب تناول وجبة أو وجبتين كبيرتين و ينبغي تعويض كمية السوائل المفقودة أثناء النهار بكميات كافية من الماء في فترة الليل نظرا لطول فترة الصيام. وقال إنه غالبا ما يتعرض مريض السكري للانخفاض في مستوى سكر الدم في بعض الأوقات ونصح جميع المرضى إذا تعرضوا لانخفاض السكر بالإفطار وتناول وجبة كاملة.