شهد مكتب الضمان الاجتماعي بالدمام حالة من الفوضى والزحام لصرف مبالغ الضمان التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز , وتسبب غياب التنظيم فى صرف الإعانات فى حالة من القلق لدى اعداد كبيرة من المواطنين الذين تنطبق عليهم شروط الصرف , فضلا عن عدم وجود مسارات خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة وخدمة الكبار في السن. مراجعو ضمان الدمام وقفوا حائرين امام المكتب الإثنين (اليوم) فيما اغلق مدير مكتب الضمان الاجتماعي باب مكتبه امام المراجعين ولم يسمح لاحد بالدخول عليه لشرح شكواه او استفساره, كما رفض مدير مكتب الضمان الادلاء بتصريحات ل «اليوم» ، فيما اكد عدد من مراجعي مكتب الضمان الاجتماعي بالدمام ان مسئولى المكتب استقبلوهم بشكل غير لائق وقال المواطن وليد العنزي "40 عاما" انه قام بمراجعة الضمان الا انه فوجئ باستقبال غير لائق , وعندما لجأ لمكتب المدير شاهد الكثير من المواطنين واقفين امام بابه وعندما طلب من الامن الدخول اليه رفضوا بحجة انه فى اجتماع الا ان احد المواطنين الموجودين قال انه ليس لديه أي اجتماع وبالفعل بعد دقائق فوجئت بخروجه من المكتب بمفرده وليس معه أي شخص , وطالب العنزي الوزارة بالتحقيق مع مدير مكتب الضمان حول عدم تلقيه استفسارات المواطنين، فيما طالب خالد القحطاني "60 عاما " الوزارة بتشكيل لجنة لفحص اعمال مكتب الضمان بالدمام والتحقيق فى المعاناة اليومية للمراجع , وقال ان هناك موظفين لا يحترمون كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وأضاف المواطن ناصر الدوسري "55 عاما" ان العمل فى مكتب الضمان الاجتماعي بالدمام عشوائي ويفتقد لوجود ترتيب المراجعين، مؤكدا في الوقت نفسه ان هناك نساء كبارا في السن يفترشن الارض واضاف ان مدير المكتب لا يحترم النساء ويعاملهن معاملة سيئة . شهد مكتب الضمان الاجتماعي بالاحساء أمس، حضورا مكثفا من المواطنين المستفيدين من الضمان لتقديم طلباتهم والاستفسار عن موعد الإعانات وعن مدى أحقيتهم وشمولهم ضمن الأوامر الملكية من عدمه، وبدأ توافد المواطنين على المكتب منذ وقت مبكر قبل أن يفتتح أبوابه صباحا.وفى الاحساء شهد مكتب الضمان الاجتماعي الإثنين ، حضورا مكثفا من المواطنين المستفيدين من الضمان لتقديم طلباتهم والاستفسار عن موعد الإعانات وعن مدى أحقيتهم وشمولهم ضمن الأوامر الملكية من عدمه، وبدأ توافد المواطنين في وقت مبكر، وقبل أن يفتتح المكتب أبوابه صباحا ، بغية الاستفادة من القرارات الملكية التي صدرت الأسبوع الماضي والتي تزامنت مع عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن بالسلامة بعد رحلة علاجية تكللت بالنجاح، وتقول المواطنة أم عبدالله إنها أرملة وتقدمت بطلب الإعانة الخاصة ببرنامج الأرامل والمطلقات لكن البنك رفض طلبها وتم تأجيله 3 شهور ، بينما يؤكد أبو حسن أنه بادر بمراجعة مكتب الضمان ولم يجد الإجابة الشافية من الموظفين العاملين في المكتب، مطالبا بسرعة الصرف بينما تحدث المواطن بوفهد وهو يهم بدخول مبنى الضمان وبيده مستندات من بينها كرت العائلة الذي يضم 15 شخصا هم عدد أفراد أسرته، مشيرا إلى أنه حضر منذ وقت مبكر تفاديا للازدحام المتوقع من قبل المستفيدين، بينما أفاد المواطن بوحمد بأنه وصل إلى الشباك بسرعة وعرض أوراقه وافاده الموظف، بأن عملية إدراج من تنطبق عليه الشروط ستكون آلية وسيكون حساب عدد أفراد الأسرة في حال زيادتهم آليا عبر الربط المباشر مع إدارة الأحوال المدنية بالمحافظة أما بوعلي فقال: أتيت إلى هنا للاستفسار عن كيفية تطبيق القرارات التي تخص مستحقي الضمان الاجتماعي ومن بينها برنامج مساعدة الأسر المنتجة.