أعلن عبد الباسط سيدا رئيس المجلس الوطني السوري ان المجلس سيتوسع ليضم مزيدا من الجماعات المعارضة لنظام بشار الاسد في اطار عملية اعادة تنظيم تهدف لجعله أكثر تمثيلا وتأثيرا ، لافتا الى أن التغييرات ستشمل زيادة عدد النشطاء الذين سينتخبون من يخلفه. قال سيدا خلال اجتماع لقيادة المجلس في ستوكهولم أحيانا لا تسير الامور كما يريد المرء.. لكننا نحاول تحسين الوضع من خلال اعادة هيكلة المجلس الوطني. واضاف سيكون أكبر وسيزيد عدد الجماعات التي تنضوي تحت لوائه ... سيكون أكثر تمثيلا. وأكد ان المجلس سيختار زعيمه المقبل من خلال تصويت يشمل جمعيته العامة بالكامل بدلا من تعيينه من خلال أعضاء الامانة العامة فقط. وتأتي تصريحات سيدا ردا على انتقادات وجهتها المعارضة البارزة بسمة قضماني التي استقالت من المجلس يوم الثلاثاء الماضي قائلة ان المجلس منقسم وغير قادر على مواجهة تحدي توحيد المعارضة.