أجمع برلمانيون يمنيون أن خطاب المملكة في قمة دول عدم الانحياز تلمس قضايا ومطالب الشعوب العربية والإسلامية الملحة. ودعوا في تصريحات ل«عكاظ» دعم المطلب السعودي الداعي للاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وإنهاء التدخلات في الشؤون الداخلية، وحل الخلافات بشكل سلمي وعبر الحوار. وأوضح البرلماني اليمني والقيادي في حزب الإصلاح اليمني محمد الحزمي أن الدعوة التي أطلقتها المملكة في قمة دول عدم الانحياز في إيران، الاعتراف بالدولة الفلسطينية جسدت حرصها على مركزية القضية للأمة الإسلامية والتي تجاهلها العالم. مطالبا جميع الدول العربية بتوحيد خطابها لتحقيق مصالح الأمة الإسلامية وعلى رأسها الاعتراف بالقضية الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال الظالم الجاثم على أراضيها، وحل الخلافات بشكل سلمي وعبر الحوار. وتابع قائلا: نتطلع أن تنتقل قضية الصراع العربي الإسرائيلي إلى مرحلة التحرر ،وإنشاء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، ودعم الموقف السعودي في المحافل لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة، وإنهاء الاحتلال الإسرائيليمن جميع الأراضي العربية والفلسطينية . في حين اعتبر البرلماني أحمد الدهبلي أن خطاب المملكة تلمس جروح الأمة الإسلامية النازفة، ووضع حلولا جذرية وحقيقية للمشاكل الرئيسية التي كانت وراء بروز عدد من الاختلالات والثقافات الدخيلة على مجتمعنا. مؤكدا أن سياسية حسن الجوار، وعدم التدخل في الشوؤن الداخلية، وحل المشاكل بشكل سلمي وعبر الحوار هي أسس لإيجاد عالم خال من الحروب.