طمأن فنان العرب محمد عبده جمهوره عبر «عكاظ»، مؤكدا أن حالته الصحية جيدة، وأوضح أنه شعر بالإعياء وارتفاع ضغط الدم بسبب كثرة تنقلاته خلال الأيام القليلة الماضية بين كل من جدةومكةوالمدينةالمنورة، ما دعاه إلى إجراء بعض الفحوصات في المستشفى السعودي الألماني في المدينةالمنورة، مضيفا أنه غادر المستشفى عقب يومين من متابعة الأطباء لحالته فيه، وأكد أنه عاد أمس الأول برا مع الأسرة والأبناء بسيارة ابن شقيقته أحمد زيد ترافقهم سيارة الإسعاف. من جهة أخرى، أوضح ل «عكاظ» الدكتور نشأت شهاب المشرف على حالة الفنان محمد عبده أنه أدخل مستشفى السعودي الألماني عند الساعة الرابعة والنصف مساء الأحد الماضي بعد أن شعر بإجهاد وتعب أثناء زيارته إلى المدينةالمنورة، وأجريت له كافة الفحوصات الطبية والإشاعات اللازمة للاطمئنان عليه وتم إعداد تقرير مفصل عن حالته الصحية تمهيدا لتحويله إلى أحد المستشفيات في جدة، مشيرا إلى أن الفنان محمد عبده ظل يتلقى الرعاية الطبيبة وبعد أن شعر بتحسن حالته الصحية رفض إجراءات التحويل وغادر المستشفى ظهر اليوم التالي عند الساعة الثانية عشرة متوجها إلى منزله في جدة، وقبل أن يغادر فنان العرب المستشفى أهدى الطبيب المعالج بيتا من الشعر ردده بصوته الجميل قائلا: (مصر التي في خاطري وفي فمي** أحبها من كل روحي ودمي). ويتواجد الفنان محمد عبده حاليا في منزله بجدة مستعيدا فرحة العيد مع أبنائه، بعد أن وزع أجمل أيام العام كما وصفها بين مكةوالمدينةالمنورة، حيث قضى أواخر الشهر الكريم في مكةالمكرمة بجوار الحرم الشريف، بعد مجهود طويل قام به كما هي عادته طوال أغلب امسيات رمضان في زيارة زملائه ومحبيه من فنانين وأساتذة كان لبعضهم الفضل عليه في مطلع حياته الفنية ، كما زار بعض مزامليه في دنيا الإبداع وبعض الأصدقاء، ومنهم محمود خان، غازي علي، حسن دردير، ثواب عبيد، عبدالوهاب حضيري، الدكتور محمد الحميدي، سعود سالم وغيرهم الكثير، وقضى النصف الثاني في المدينةالمنورة يرافقه ابنه الأكبر عبدالرحمن، هيفاء، خالد، وأم خالد وابن اخته أحمد زيد المرافق له في معظم رحلاته، ثم تبعهم بعد ذلك ابنه بدر.