تأخذنا الأحداث أحيانا إلى مواقع حماسية قد نكسب من خلالها وقد نخسر. لكن في الرياضة المكسب والخسارة سيان طالما النوايا سليمة . في حواراتنا نختلف .. نتفق .. نتشاجر لكن الحب و الاحترام يبقى و الود يبقى. ما أن أجد في أي مكان و أي زمان مشجعا رياضيا إلا و يسألني لماذا انتم معصبون و متعصبون ثم قال انت لا تحب نادي ( ...... ) قد أقبل أن تقول معصب و متعصب و نتحاور حول الأولى و الثانية لكن أن أكره لا ... لا يوجد كره في الرياضة أي أن الكرة لا تعني الكره . أقول هذا على الأقل من خلال أمر يخصني و يخص كثيرين أعرفهم. إما أن وصلت لهذه الدرجة من خلال قياس معين معني بالكره فقد تكون أي شيء آخر إلا أن تكون رياضة. الرياضة تعتبر غصن زيتون أليس هي من قالوا عنها أن تجمع ما فرقته السياسة. لا أنفي و لا ألغي أن هناك في السنوات الأخيرة من أساء دون قصد و هناك من رسب في عدة مواقع و لكن الناجحين كثر . يسألوني لماذا تكتب عن الهلال و الاتحاد وأنت أهلاوي ؟؟! سؤال لا يزعجني لكن يثبت لي و لغيري أن هناك من لا يفرق بين الالتزام الأدبي و الأخلاقي مع القارئ و الصحيفة و بين نظرة جمهور يريدونك كما يريدون لا كما تريد انت و هناك إشكالية تحتاج إلى خطاب آخر معني بالتوعية و التنوير . إذا كان هناك من يبحث عن نفسه و عن مصالحه فليبحث عنها من خلال ناديه لا بفرض لون معين على صحيفة هي ملك جميع قرائها. ثمة صحف ارتضت لنفسها ذلك و ثمة أقلام وجدت نفسها في محيط تعصبي لم تستطع الخروج منه و لهذا دائما هي خارج التصنيف. لا ادعي أنني «أبو الحياد» لكنني على الأقل أعرف مالي و ما علي في الإعلام و على هذا الأساس اجتهد في إنصاف الآخرين و انصاف الحياد من خلال طرحي. ربما هذا نوع من أنواع الحديث عن الذات لكن هنا أردت من هذا الطرح الإجابة على سؤال استفزني. تتماهى معه العبارات كما لو كانت ريشة بيد فنان أو هو باختصار فنان في ثوب كاتب. اقرأ له وأشعر أنني في حالة اندماج مع الممكن و فنه. غاب .. غاب ... غاب ... و غابت مع غيابه الكلمة الوجدانية. رحم الله الأستاذ والأديب عبد الله الجفري فهو من علمني دونما أن يدري أن للإبداع جهة خامسة . أبدع النصر و فاز الاتحاد هكذا قرأت عنوان المباراة «الخميس» في وقت أرى فيه أن الاسلم أن يكون العنوان أبدع مبروك وفاز الاتحاد. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة