تشتهر قرية صنبة، باحتفال سكانها بالمواسم السنوية، خاصة الأعياد، واجتمع الأهالي خلال عيد الفطر، مبدين صور الود والتسامح، متناسين كل خصوماتهم وخلافاتهم. وانتشرت ظاهرة إيجابية، تشمل إقامة الولائم في أحد المنازل، يجتمع فيها الأقارب، مشيرين بذلك التفاعل إلى أن الاجتماع بشكل مستمر يؤلف ما بين القلوب حتى وإن كان بينها خلاف. وأوضح شيخ القرية يحيى أحمد أبو الخير، أن لم الشمل ظاهرة صحية، نسعى إلى استمراريتها، مبينا أن «صنبة» اشتهرت بهذه العادة، رغم أن عدد ساكني القرية صغير، لكنها تنعم بحب وتواصل بين الجميع. من جهته، أكد حشروف عثمان زكري، أنهم أقاموا مائدة إفطار لعيد الفطر، معددا فوائد هذه الاجتماعات وأنها تذيب الخصومات وتقرب ما بين وجهات النظر، مبينا أن جهودهم نجحت في اصلاح الكثير من الخلافات العائلية. فيما أشار علي بن مطر البقمي أمير القفل سابقا، إلى أن مائدة افطار العيد التي يقيمها الاهالي سواء كانت في الاحياء او القرى لها، تكسر الحواجز النفسية، وتلم شمل المتخالفين فهي توثق اواصر المحبة والصداقة بينهم كما تقدم الكثير من الحلول الجذرية لكثير من المشكلات، فبعد فراغ سكان تلك القرى من صلاة العيد، يبدأ كل سكان القرية الواحدة في التجمع حاملين وجبة العيد والتي عادة ما تكون من الاكلات الشعبية من المرسه والثريد والمفتوت والمغش.