افتتح في بيروت البارحة الأولى مهرجان الفيلم اللبناني بعد غيابه العام الماضي تحت حلة ومسمى جديد حاملا بعض التغيرات على إدارة المهرجان. ويستمر المهرجان ثلاثة أيام خصصت للأفلام التي تحاكي الواقع اللبناني والأفلام الوثائقية، وتحديات لمبدعي الساحة اللبنانية مع لفتة للربيع العربي. وكان المهرجان استهل بحفل موسيقي لعضو لجنة التحكيم إبراهيم معلوف، رافقته صور متحركة لهانس ريختر، ثم شريط لوفاء سيلين حلاوي، واختتم بفيلم «أرض لرجل» الذي خصه فيليب عرقتجي للراحل غسان تويني. كما شهد حفل الافتتاح وقفة مع فيلم «خلف شجر الزيتون» لباسكال أو جمرا، الذي عرض في مهرجان كان الأخير ضمن «سينفونداسيون». ويشارك 27 فيلما في المسابقة الرسمية و16 خارجها، وهناك 11 فيلما من الأعمال التجريبية تعرض خارج المسابقة، من ضمنها أفلام من توقيع سينمائيين أجانب، إما تناولوا حكاية لبنانية، وإما اختاروا لبنان موقعا للتصوير. ويعرض المهرجان أول لفيلم «حكاية الفراشة العذراء» لوليد العوني، كما أن لنادين لبكي حصة من المهرجان. وبعد غد الأحد يتم توزيع الجوائز على الفائزين، ويسبقه عرض أفلام المخرج الإيراني أصغر فرهادي «أولاد بلفيل».