شهدت صالات التزلج في كل من المنطقة الشرقية ومدينة جدة اقبالا كبير من العوائل والأسر خلال أيام العيد واشار مسؤلون أن أعداد الراغبين في التزلج ازدادت في أيام العيد، ووصلت إلى أضعاف العدد المعتاد مقارنة بأيام العطلة الأسبوعية، وتعد صالات التزلج من أبرز المميزات والخدمات التي اضافتها بعض المجمعات في محاولة منها للتطوير واستقطاب عدد من زوار المجمعات نحو الترفيه وسط أجواء في الامان والراحة ووفرت الصالات بداخلها خدمات إضافية مثل الكافتيريا وطاولات وكراسي للاستراحة إضافة إلى خزائن التأمين وتوفير مدربين خاصين داخل الصالة حيث وجد الكثير من العوائل في هذه الصالات ضالتهم ومتنفسهم ومزاولة رياضة التزلج المفضلة لديهم كما أصبح التزلج على الجليد سمة من الفعاليات التي تنشط في المواسم والأعياد سواء في المنطقة الشرقية أو غيرها، حيث أصبح بامكان الأطفال ممارسة هذه الهواية كما يتمتع زوار جدة بصالة التزلج على الجليد في متنزه الشلال حيث تقوم فئة من المتدربين باستعراضات التزلج على الجليد، بالإضافة إلى العاب الكبار خارج الصالات المغلقة والمكيفة. ويشير احد الموظفين بصالة تزلج ان هناك إقبالاً من المحتفلين بعيد الفطر المبارك حتى نهاية العطلة “الجمعة القادم” حيث زادت أعداد الراغبين في التزلج بنسبة 200% عن بعض الأوقات طيلة، فترة الإقبال العادية. كما ان استعدادات مبكرة لصالة التزلج لأنشطة عيد الفطر المبارك التي اعدتها لروادها. وتحرص كثير من صالات التزلج على تقديم الأنشطة المختلفة التي تناسب جميع الفئات العمرية. ويعتبر عدد من الشباب ان حلبة التزلج متنفس جيد للأولاد والكبار حتى خارج فترات العيد والاحتفالات، اما المشرفين على صالات التزلج على الجليد فانهم يقومون بتوفير معدات التزلج المناسبة، من أحذية خاصة وخوذ واقية وواقيات للركب والأيادي، كما تقدم مجانًا الجوارب، وأشاروا إلى أن بعض الصالات تستوعب ما لا يقل عن أكثر من مائة متزلج في الوقت ذاته، مع الحفاظ على حرية الحركة والتزلج من دون أن يزعج أحدهم الآخر.