شهدت مخيمات في العاصمة المقدسة احتفالات عيدية من قبل عدد من القبائل تعبيرا عن فرحتهم وسرورهم بقدوم العيد، حيث أقيمت في هذه المخيمات ألوان من الفنون الشعبية أبرزها المحاورة والرقصات الشعبية وفقرات خاصة لألعاب الأطفال التي تذكرهم بالماضي وتدفعهم إلى الفرحة والسرور. واعتبر عدد من المواطنين ل «عكاظ» أن الاحتفالات في البر تذكر بالماضي وكذلك ربط العادات والتقاليد والذكريات بالماضي، مبينين أن أيام العيد تقضى في هذه المخيمات خلال ثلاثة أيام العيد وكل ليلة يقام فيها نوع من أنواع الفنون الشعبية. ويرى محمد الهذلي وصالح العتيبي ويوسف العصيمي أن المخيمات لها طابع خاص في العيد، حيث إنها تذكرهم بالماضي ومدى الفرح الذي يعم الجميع عند قدومه، وأشاروا أن «أيام العيد التي نقضيها في المخيمات تحاكي الماضي لما فيها من تراث شعبي ورقصات تراثية، وأهمية ذلك في غرس هذا التراث لدى الأطفال الذين نحرص على أن يشاهدوه، وهو فرصة حقيقية لنقل التراث الشعبي إلى الأجيال».