جذبت رقصات الدبكة الشعبية وألعاب القوة والخفة حضور مهرجان العيد فى جدة وأبدى الحضور سعادتهم بالتنوع اللافت للفعاليات، والذي لامس مشاعر الطفل والمرأة والرجل. «المدينة» تجولت في مهرجان جدة وعلى شواطئ بحرها وفي حدائقها العامة والتقت من يعيشون فرحة وبهجة عيد الفطر المبارك خلال هذه الأيام. خالد جمعة قال إن الجميع فرح بالعيد فقد اندهشت عندما سمعت أنغام الدبكات الشعبية تعلو في المهرجان ولقد أحببت أن أشارك مع أبنائي فرحة العيد وأشارك الشعب السعودي هذه الفرحة التي يعيشها كل مسلم أنعم الله عليه بإتمام شهر الصيام، ويقول يحي الضمدي تعيش جدة هذه الأيام عرسًا لا مثيل له من زيارات وتقارب بين الأهل والأصدقاء ومشاركة الأطفال في هذه الفرحة بتمشيتهم في الأماكن العامة والحدائق الغناء. محمد عبدالله لقد حرصت على حضور مهرجان العروس في الحديقة الثقافية حيث العروض الشعبية لعدد من الفرق الشعبية وعدد من العروض الخاصة في ألعاب القوة والخفة، وكذلك وجود مسرح خاص لمشاركة الاطفال فرحة العيد وإعداد مسابقات خاصة بهم، ويقول طارق الغامدي في العيد فرحة لامثيل لها تنعكس بتجمع كافة أبناء العروس وزوارها في موقع واحد احتفالًا بالعيد ولياليه الجميلة التي ليس هنالك حضور فيها سوى بالبهجة والسرور. زكي سالم رئيس فرقة الماسة قال: كان للفن الشعبي حضور ومشاركة ليس لها مثيل فقد أطربناهم في هذه الفرحة بكلمات «يا ليلة العيد آنستينا وجددتي الأمل فينا» وعن أنواع الفنون الشعبية قال إبراهيم أمين أحد رموز فرقة الماسة: هنالك المزمار والخبيتي واللون البحري. من جهته أكد رئيس بلدية المنطقة التاريخية المهندس سامي نوار أنه تم الاستعداد لمهرجان العيد منذ وقت مبكر ليسعد به أهالي جدة وسكانها حيث تم إقامة 6 مواقع مختلفة لهذه الاحتفالات لتحتضن أهالي العروس وزوارها في فرحة العيد، وأضاف هناك توجيهات من قبل معالي الأمين بتسخير كافة الإمكانيات والجهود ليعيش أهالي جدة فرحة العيد والعمل على أن تكون الفعاليات ذات تنظيم وترتيب مميز وتكون مناسبة لجميع الأعمار وأن لا تقتصر الفعاليات على نوع معين بل أن تكون متعددة من عروض مسرحية وفنون شعبية متعددة وألعاب ومسابقات خاصة بالأطفال.