يمكن أن يقع خطأ ويمرر ويمكن أن يقع خطأ عادي ولا يمرر . نحن نتعامل مع الأخطاء حسب النادي المستفيد منها لا حسب الخطأ كخطأ و هنا أساس المشكلة إن لم تكن المشكلة برمتها . الافتراضات عندنا تتحول بقدرة قادر إلى لائحة يبنى عليها والآراء الانطباعية مرات يقاس عليها و هنا أيضا قضية أخرى. اليوم بدأ «هرج و مرج» حول ما حدث من لجنة الاحتراف والاتحاد النادي وليس الاتحاد المرجعية أي أن الأكثرية ذهبوا إلى النادي ليحاكموه و أنا أجزم أن القضية قضية لجنة احتراف ولوائح الاحتراف . وإذا فصلنا الأمر سنجد أن من سمح لهذا الخطأ هي اللجنة التي خلطت بين ما يجب وما لا يجب. أما من ذهبوا إلى التلصص على الشيكات فهذا جانب آخر لا أظنه مهم لدرجة أن يحقق في الأمر . في هذه الحالة حالة شيك مصدق و آخر غير مصدق و شيك تم صرفه وآخر بلا رصيد فلنذهب إلى العرف لأنه في الرياضة بالذات الأخطاء مقبولة ومعقولة «أقصد رياضتنا». اشفقت كثيرا على المخضرم «صالح بن ناصر» على خلفية أطروحات الأسبوع الماضي لكنني علقت رأيي على سؤال من يتحمل مسؤولية هذا ؟ النادي أم اللجنة؟ هناك أندية كثيرة مرت من حنايا سيادة الناقد وأندية أكثر لن تمر من هنا وفي الحالتين لا بد أن تمر بعصا اللائحة أو عصا المهلة. طالما نحن أسيرين للوائح مرتبكة فحتما سيظل الخطأ وسيظل سؤال لماذا جاملتهم هنا و لم تجاملوا هناك قائما! من عام إلى عام نسمع و نقرأ أن هذا النادي مطالب بمبالغ تهدد مستقبل محترفيه أكثر الأندية مرت بهذا التهديد هلال و نصر و اتحاد و وحدة ... الخ باستثناء الأهلي. المشكلة أننا نذهب إلى مناصرة من شوهوا اللوائح ونترك الصورة الأجمل التي يفعلها أو يرسمها الأهلي لمعنى النادي مظلم . لا شكوى ،، لا محاكم .. لا احتراف سبق و أن قال الأهلي مطلوب ماليا. لماذا لا ننصف هذا النادي بكلمة حق جعلت منه القدوة وسط اللوائح المغتصبة . هذا واجبه نعم واجبه وهذا العمل الصح نعم لكن بحاجة الأهلي إلى من يقول له من خلال «نعم كبيرة» يا هذا النادي و إلا فلا. يحاولون صنع حالة من حالات الإثارة لمباراة الأهلي و الشباب و الهدف الحصول على الضوء ليس إلا . الأهلي حيد نفسه و ترك لهم الملعب غير الحقيقي للركض فيه مؤجلا كل شيء للملعب الحقيقي. ثمن المباراة ثلاث نقاط كما هو ثمن أي مباراة لكنهم يبحثون من خلالها عن صوت إعلامي يقفزون من خلالها على الدلائل.