في أيام العيد وفي لحظات تاريخية لا تنسى حرص المعتمرون على ثوثيق أيام العيد في ساحات الحرم المكي الشريف بالتصوير المباشر عبر وسائل برامج التواصل الاجتماعي وعبر «الواتس أب» وهم يستمتعون بالروحانية الإيمانية بجوار الكعبة المشرفة بعد الخروج من شهرهم المبارك، حيث انتشر المعتمرون في ساحات الحرم وهم يتبادلون التهاني بحلول عيد الفطر المبارك، ولم يغب عنهم توثيق ساعات عيد الفطر ولحظات الفرح عبر هواتفهم النقالة والأجهزة اللوحية الذكية، مع وجوه مبتسمة رمت أثقالها وهمومها واتجهت إلى ربها طالبة العفو والغفران، فتحولت ساحات الحرم إلى ابتسامات على كل الوجوه بمختلف الأجناس والألوان وهم يتبادلونA الأحاديث والذكريات الخاصة بمظاهر العيد في بلدانهم كما يتبادلون الحديث عن الثقافات والعادات واللغات من خلال تجمعهم بعد أداء الصلاة في رحاب البيت العتيق، والمعتمرون وجدوا أيضا في وسائل التواصل الإلكتروني فرصة لتوثيق حضورهم في العيد مع أهاليهم في بلدانهم عبر استخدام خاصية التواصل الهاتفي المجاني المعروف ب«الواتس أب»، الذي يسمح بإرسال الصور الفورية ومقاطع الفيديو مباشرة. وقال عدد من المعتمرين إن توثيق فرحة العيد عبر برامج التواصل الاجتماعي يعتبر ميزة ووسيلة سريعة وفعالة لإيصال التهاني بالعيد، وقالوا إن التوثيق عبر التصوير بالكاميرات وأجهزة الجوال المحمولة أصبح وسيلة محببة للكثيرين في إيصال تهانيهم بالعيد، وأضافوا: رغم أننا نتمنى في العيد أن نلتقي ونتبادل الزيارات فيما بيننا، لكن لبعد المسافات عن أوطاننا أصبح التواصل عبر برامج التواصل الاجتماعي، خاصة برنامج «الواتس أب» الذي يعد من الوسائل الفعالة الرائعة لكي نتواصل بشكل مستمر. وقال محمد السيد وشعبان رجب إن التقنية الحديثة أصبحت أكثر استخداما وأكثر سرعة للتواصل المباشر مع الأصدقاء والأقارب، بالإضافة إلى أنها اقتصادية في الوقت نفسه.