«عيدكم مبارك» ، «كل عام وأنتم بخير» ، «عيد سعيد» كلها عبارات تهنئة تتداولها الرسائل المكتوبة أو صور mms عبر الهاتف النقال بين المهنئين بحلول عيد الفطر من الأقارب والأصدقاء، بعد أن سهلت ثورة الاتصالات والتكنولوجيا تلك المهمة بأقل التكاليف. رغم أن معايدة الرسائل بالجوال قللت من طرق التواصل التقليدية كالتهنئة المباشرة أو المكالمات الهاتفية، إلا أنها أصبحت هي الطريق الأسرع لتبادل التهاني والتبريكات في المناسبات، إلا أن كثيرا من الناس بدأوا يواكبون هذا التطور التقني والمعلوماتي، وأصبحت هذه الرسائل سلوكا إيجابيا يختصر المعايدات الهاتفية التي تكلف كثيرا، فأصبحوا يقتنون أحدث الأجهزة التي تستقبل الرسائل (المسجات) غير مبالين بالأعباء المالية الإضافية التي تضاف إلى الفاتورة، لا سيما من فئة الشباب وهم الفئة الأكثر استخداما لها. وقال عدد من الشباب: أتاحت لنا هذه الرسائل فرصة التخاطب اليومي مع أصدقائنا وأقاربنا لتبادل التهاني معهم سواء عن طريق البلاك بيري أو برنامج الواتس اب، وهذه الخدمة لا تكلفنا ماديا مقارنة بالاتصالات الهاتفية المباشرة، إضافة إلى أنها تعزز تواصلنا المستمر مع أصحابنا وأقربائنا في أي مكان. من جهته قال نزار عبده: أرسلت إلى والدي رسالة تعبر عن مدى حبي لهما وافتقادي لهما في هذا العيد المبارك، وآمل أن ألتقي بهما قريبا.