وثق شباب وشابات من سعوديين ومقيمين سواء من أهالي مدينة جدة أو زوار عروس البحر خلال صيف هذا العام، فعاليات مهرجان "جدة غير 33" بأحدث الأجهزة التقنية التي ظهرت مؤخرا، مثل الجوالات الذكية، وأجهزة الكمبيوتر اللوحي. والتقط الآلاف من الزوار صورا فوتوغرافية للعديد من الفعاليات المتنوعة كالألعاب والمعروضات من اللوحات والصور والتحف والمجسمات، بهدف عمل ألبومات داخل الجوالات الخاصة بهم. ورصدت "الوطن" احتفاظ البعض منهم بهذه الصور في أجهزتهم لعرضها بمساحة أكبر في الكمبيوترات اللوحية العريضة، كما يحتفظ البعض الآخر بهذه الفعاليات على شكل فيديو بعد أن تم تصويرها لالتقاط مناظر حية بكل ما تحمل للزوار من مشاعر فرح ومتعة وتعجب وفائدة، تطغى عليها روح التفكر فيما تراه ومحاولة التعرف على الجديد حولها. وساعد وجود برامج حديثة إلى نقل هذه الصور بين الشباب والشابات عبر برامج "الواتس أب" الذي سمح بالتبادل بأسرع وقت ممكن وبالتالي انتشار أوسع في أرجاء المملكة، لفعاليات صيفية مسلية وممتعة ومفيدة في الوقت نفسه. وكان للتعاون بين الزوار والثقة في تجسيد المهرجان دور في السماح للجميع بالتصوير دون أذى. إلى ذلك، تم تبادل الصور والمعلومات "برامج الفعاليات ومواقعها ومواعيدها" بين الشباب والشابات وغيرهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"، حيث أصبحت حديثا راقيا لتبادل الصورة والمعلومة ونقل الخبر ووصوله إلى أكبر عدد ممكن من الناس. يقول أحد الزائرين لمهرجان أرامكو الثقافي بجدة رامي كمال إنه تمكن من تكوين ألبوم خاص بمهرجان جدة احتوى على آلاف الصور منذ بدء إقامته حتى الآن، من خلال الصور التي جمعها شخصيا بتصوير الفعاليات يوميا، أو عبر الصور التي جاءته من الأصدقاء، وهو حريص على وضعها في صفحته الشخصية في الفيسبوك لتوثيق هذا الحدث السنوي الجميل في بلاده. وتقول هنوف عبدالله إنها اشترت جوالا حديثا لتتمكن من توثيق هذا الحدث لجمع أكبر عدد من الصور وإرسالها إلى الأخريات من الصديقات، وستقوم بهذا العمل سنويا، وستسمح لكل من يرغب بصورة تتعلق بفعالية معينة، الحصول على الصورة أو المعلومة حيث ستكون في حوزته بسرعة قصوى.