أوضح مجموعة من شباب القطيف في حديثهم ل«عكاظ»، أن البيان الذي صدر أمس الأول عن علماء القطيف جاء ليحقق دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مساعيه لنبذ العنف بشتى أشكاله، مستنكرين الاعتداءات التي تحصل في محافظة القطيف، ومؤكدين وقفتهم الصادقة مع الدولة للوصول للمخربين الذين يستهدفون استقرار الوطن ووحدته، مبينين أنهم فئة لا تمثل شباب القطيف وتمثل أنفسهم فقط. وخلال جولة «عكاظ» داخل محافظة القطيف أمس، فإن الحياة فيها مع أول وثاني أيام العيد اتسمت بالهدوء، وشهدت تزاورا بين المواطنين للهتنئة بالعيد، فيما شهدت القطيف فعاليات وأنشطة وبرامج العيد التي تزين بها كورنيش القطيف من خلال خيمة الفعاليات التي احتضنت أنشطة العيد التي تخللتها مسرحيات كوميدية، ومعارض للسيارات القديمة، وألعاب أطفال. حيث أوضح مبارك علي أن الحياة تسير بالشكل الطبيعي خلال أيام العيد التي زينتها فعاليات كورنيش الخبر من خلال الأنشطة المعدة من قبل اللجنة المنظمة، وأن المواطنين يعيشون بفرح وسرور بمناسبة إجازة العيد السعيد التي دعمتها هذه الفعاليات.