أكد عدد من العلماء والمثقفين والوجهاء في محافظة القطيف أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتأسيس مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية، تؤكد حرصه على وحدة الصف، وعدم تشرذم الأمة. حيث أوضح رئيس محكمة المواريث في محافظة القطيف الشيخ محمد الجيراني، أن مواقف الملك عبدالله كبيرة وكثيرة، وهي مواقف لا تعد ولا تحصى، فهو حريص على عدم التشرذم. أما الشيخ منصور السلمان، فأكد أن مواقف الملك عبدالله مشرفة تجاه أبناء وطنه وأمته. وهي مواقف معروفة عند الجميع، فهو محب كل فرد منهم، وهو صاحب الحكمة المعروفة، وأضاف: حان الوقت لتكون الأمة يدا واحدة وصفا واحدا، وعلى الأمة أن تكون يدا واحدة في مواجهة الغلو والتطرف. وفي وقت أشار السلمان إلى أن دعوة خادم الحرمين الشريفين إلى الحوار بين المذاهب هي دعوة كريمة للوصول إلى الأخوة والمحبة بين أبناء الأمة، فإن عمدة تاروت عبدالحليم حسن آل كيدار يؤكد أن مواقف خادم الحرمين الشريفين دائما موفقة ولله الحمد، وتعكس مدى حرصه على المسلمين في أي بقعة، وهي مواقف غير مستغربة من قادة المملكة منذ عهد مؤسسها الملك عبدالعزيز رحمه الله. وأشارا إلى أن دعوته لتأسيس مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية تؤكد أنه قائد الحوار على المستويات المحلية والإسلامية والدولية، والأمة في حاجة ماسة لهذا الحوار الذي سيوحد الصفوف ويبعد الأمة عن التشرذم. إلى ذلك، تفاعل المثقفون والمواطنون في القطيف مع دعوة خادم الحرمين الشريفين لتأسيس مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية، حيث أجمعوا على أنها خطوة كبيرة بكل المقاييس، وتدل على أنه يحمل هم أبناء وطنه وأمته.