يواصل الجيش المصري عملياته ضد البؤر الإرهابية والإجرامية فى سيناء فى حملته التى من المحتمل أن تمتد عشرة أيام، لتطهير المنطقة بعد مقتل 16 جنديا مصريا على أيدى إرهابيين على الحدود في منطقة رفح. وذكرت مصادر أمنية أن تعزيزات عسكرية إضافية وصلت إلى سيناء من الجيش الثانى، من أجل مواصلة العمليات العسكرية فى سيناء لتطهير البؤر الإجرامية ومواجهة أوكار الإرهاب. حيث يقود الجيش الثاني العمليات العسكرية بالتعاون مع قوات حرس الحدود، والتى ستستمر حتى يتم الانتهاء من القضاء على كافة البؤر الإجرامية والإرهابية فى سيناء خلال الأيام المقبلة. وأكدت المصادر أنه من المتوقع أن تستمر العملية «نسر» لمدة عشرة أيام خلال الفترة المقبلة. وأشارت المصادر إلى أن الهجوم على العناصر الإجرامية فى سيناء يتم تحت غطاء المروحيات التابعة للقوات الجوية، من أجل تأمين العملية الهجومية بشكل كاف يكفل نجاحها. في هذه الأثناء أصيب صباح أمس مجند من العاملين على الحدود المصرية الإسرائيلية جنوب معبري رفح وكرم أبو سالم برصاص مهربين. وقالت مصادر أمنية وطبية إن المجند «محمد.س» (23 سنة) أصيب بطلق ناري فى أسفل ظهره برصاص مهربين بسيناء، ونقل للعلاج في مستشفى رفح المركزي ومنه لمستشفى العريش.فيما تمشط القوات المنطقة الحدودية لضبط الجناة. من جهة ثانية، أكد وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا أن المسؤولين الأمريكيين مطمئنون على علاقتهم الجيدة مع قادة الدفاع الوطني المصري الجدد. وأصدرت وزارة الدفاع الأمريكية بيانا أوضحت فيه. «أن بانيتا ورئيس الأركان الأمريكي مارتن دمبسي تحدثا مع نظيريهما المصريين الجنرال عبد الفتاح السيسي، والفريق صديقي صبحي سيد. اطمأنا من خلالهما إلى العلاقات المصرية الأمريكية». وقال بانيتا للصحافيين في البنتاغون إنه تحدث مع الجنرال السيسي، واصفا إياه أنه يتمتع بخبرة عالية. وقد تدرب وأمضى وقتا طويلا في الولاياتالمتحدة. وذكر أن السيسي تدرب في فورت بينيغ بجورجيا والكلية الحربية في بنسلفانيا. وأوضح بانيتا أنه أكد لنظيره أن أمريكا تتوق لاستمرار العلاقات الأمريكية مع الجيش المصري. وأضاف أن «الجنرال السيسي شدد على أنه يأخذ الالتزامات المصرية بموجب اتفاقية كامب ديفيد على محمل الجد، وهو ملتزم بالحؤول دون تحول سيناء إلى ساحة للمسلحين».