أكد مصدر عسكري مصري مسئول، أن القوات المسلحة دفعت بتعزيزات كثيفة أمس ممثلة في مدفعية وقواعد صاروخية لاستكمال عمليتها «نسر» في تطهير سيناء من البؤر الإجرامية وملاحقة العناصر المتطرفة هناك، وذلك على خلفية حادث رفح الذي راح ضحيته 16 شهيدًا. وقال مصدر أمني إن شاحنات تجر مدافع متوسطة وقاذفات صواريخ عبرت قناة السويس في طريقها لسيناء للمشاركة في الحملة التي يقوم بها الجيش، وأضافت المصادر أن عشرات الشاحنات تجر المدافع وقرابة 200 جندي وكميات كبيرة من الدانات والقذائف الصاروخية شوهدت تسير إلى الطريق الدولي للانضمام إلى قوات الجيش. وكانت الشرطة المصرية قد دفعت ب 75 تشكيلاً من قوات الأمن المركزي الى شمال سيناء، ولذلك لدعم القوات الأمنية الموجودة بالأكمنة, ولمشاركة قوات الجيش فى المداهمات والحملات التمشيطية في المناطق الجبلية الوعرة مثل جبل الحلال والتومة وغيرها من البؤر الإجرامية التى يختبئ فيها العناصر الخطرة والخارجون عن القانون. الى ذلك, تقدم النائبان السابقان بالبرلمان المصري محمد العمدة وحسين سالم ببلاغ للنائب العام المصري أمس اتهما فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود باراك بتدبير الاعتداء الإرهابي على رفح وقتل الجنود المصريين. وقال النائبان في البلاغ، إنه من غير المعقول أن يهرب مرتكبو هذا الاعتداء إذا كانوا غير إسرائيليين من خلال معبر كرم أبو سالم الذي يقع تحت السيطرة الإسرائيلية وأيضاً يلجؤون إلى سرقة مدرعة مصرية تعوقهم وتعرقلهم عن الفرار.