قال صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية: «نحمد الله سبحانه وتعالى على النجاح الكبير الذي حققته قمة مكة الإسلامية الاستثنائية وذلك بفضل من الله، ثم بالاستجابة الكريمة لقادة الأمة الإسلامية لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود لهذه القمة لتدارس أحوال الأمة الإسلامية في ظل الأوضاع الدقيقة التي تمر بها».. وأضاف سموه يقول في تصريح صحافي بمناسبة اختتام أعمال مؤتمر قمة التضامن الإسلامي البارحة: «بدون شك، فإن هذا النجاح ينعكس من خلال المبادئ التي اتفق عليها القادة في كل من ميثاق مكةالمكرمة والبيان الختامي والقرارات الصادرة عنها التي حرصت على تعزيز التضامن الإسلامي وتعميق مسيرة العمل المشترك والتصدي للتحديات التي تواجهها الأمة وعلى رأسها الفتن المذهبية والطائفية والعرقية، حيث ثمنت القمة وتبنت المبادرة التي طرحها خادم الحرمين الشريفين بإنشاء مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية في المملكة العربية السعودية». من جهة أخرى، التقى نائب وزير الخارجية، أمس، بنائب رئيس الوزراء وزير خارجية البوسنة والهرسك الدكتور زلتكو الذي يرأس وفد بلاده إلى قمة التضامن الإسلامي في مكةالمكرمة بصفة مراقب، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها والقضايا ذات الاهتمام المشترك. حضر اللقاء الوفد المرافق لنائب رئيس وزراء البوسنة والهرسك وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى البوسنة والهرسك عيد الثقفي. من جهة أخرى قام نائب وزير الخارجية بزيارة تحية لرئيس جمهورية غينيا البرفيسور الفا كوندي الذي يرأس وفد بلاده لقمة التضامن الإسلامي. وتم خلال الزيارة تبادل الأحاديث الودية واستعراض العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها. حضر اللقاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى غينيا أحمد بديوي. كما قام نائب وزير الخارجية بزيارة مماثلة لرئيس جمهورية غينيا بيساو مانويل سيريفو نييا ماجو الذي يرأس وفد بلاده لقمة التضامن الإسلامي.