حذر الرئيس اللبناني الأسبق رئيس حزب الكتائب أمين الجميل من أي محاولة للتدخل في مجرى التحقيق في قضية النائب السابق ميشال سماحة كاشفا عن معلومات تدل على أن هناك مجموعة من الشبكات الأخرى على الأراضي اللبنانية ومخترقة للكثير من القيادات والأحزاب وقال الجميل في مؤتمر صحافي أمس إن «العديد من القيادات خاصة في اتجاه معين مهددة». ونعلم أن التهديدات كانت واضحة وما زاد الضغط والتهديد هو ما كشف من مخطط وإلقاء القبض على سماحة، وكذلك إصدار مذكرة توقيف بحق رئيس فرع الأمن القومي في سورية اللواء علي المملوك. وشدد الجميل على أن هذه الشبكة ليست الوحيدة. قائلا لدينا معطيات تدل على أن هناك مجموعة من الشبكات الأخرى على الأراضي اللبنانية ومخترقة للكثير من القيادات والاحزاب. وحذر من أي ضغط أو تدخل في شؤون الأمن والقضاء لتعطيل مسيرة التحقيق والمحاكمات، قائلا إننا «سنكون بالمرصاد لهذه التدخلات وبوجه أي محاولة لتسييس الموضوع، وطمس الحقائق، وتعطيل مسار العدالة. ولن نسمح بطمس أماني وآمال الشعب اللبناني». ورأى أن هذا الإنجاز سيكون دعما أساسيا لمسيرة «14 آذار» ولأهداف هذا الفريق وما كان يطالب به منذ سنوات عديدة منذ لقاء قرنة شهوان والبريستول إلى تكوين «14 آذار»، لافتا إلى أن هذا الأمر سيؤسس لنهج جديد بالعلاقات بين لبنان والعالم العربي والدول كافة، معتبرا أنه لا أهمية لنوع العمالة، فالعميل عميل، ولا فرق بين عميل لدولة صديقة يتآمر على البلد من خلال عمليات إجرامية وبين العمالة لدولة عدو، والعمالة لدولة صديقة أو شقيقة تفرض إعادة النظر في العلاقات الرسمية. وأضاف:لا يمكن أن يبقى لبنان على حياد، وأن ينأى بنفسه عن الأعمال التي تمس سيادتنا وأمن اللبنانيين وهذا العمل يلزم الحكومة اتخاذ إجراءات فعلية من أجل حماية البلد وتحصينه وهناك اعتداء سافر على لبنان، مقترحا انعقاد مجلس الوزراء ببند وحيد هو درس هذه القضية بالذات. وهي محاولة الاعتداء على الاستقرار، وأن يصدر بيان واضح على ضوء التحقيق واعترافات الموقوفين والمصادرات، وشدد على أنه على الحكومة عدم انتظار نهاية التحقيقات والمحاكمات النهائية، وأن تتصرف على ضوء الاعترافات، وأن توضح للرأي العام ما حصل.