قتل سبعة مسلحين أمس في اشتباك بين الجيش المصري ومتشددين في شمال سيناء. وقالت مصادر أمنية أن بين القتلى في الاشتباك الذي جرى في مدينة الشيخ زويد شخصا من القاهرة وآخر فلسطينيا. وأشارت المصادر إلى أن الجيش استهدف منطقتين بنجع شبانة بالشيخ زويد. وجرى اعتقال خمسة أشخاص للتحقيق معهم وتمت مصادرة كمية من الأسلحة. وقال مسؤولون أمنيون إنهم وجدوا مواد كيماوية لتصنيع المتفجرات وصواريخ آر بي جي وأسلحة آلية مع المسلحين في قرية الجورة التي هاجمتها القوات المصرية. وتفحمت جثث ثلاثة مسلحين في حريق اندلع أثناء تبادل إطلاق النار. وفي حين لم يعرف سبب الحريق على وجه الدقة، قال الشهود إنهم لم يروا أية هجمات جوية. ونقل التلفزيون المصري الرسمي أن ثلاثة مجندين قتلوا، لكن مصدرا أمنيا قال إنهم قتلوا في حادث سير في مكان آخر في سيناء وقبل خمس ساعات من الهجوم على قرية الجورة. وأوضح شاهد عيان آخر، وصف المسلحين بالغرباء عن القرية، بأن المسلحين قتلوا حين داهمت قوات الأمن منزلا كانوا يختبئون به، وقال الشاهد «قتلوا في تبادل لإطلاق النار». يشار إلى أن القوات الأمنية المصرية بدأت حملة لمطاردة المسلحين، في أعقاب مهاجمة موقع للقوات المصرية في سيناء ما أسفر عن مقتل 16 جنديا مصريا وإصابة 7 بجروح.