قتلت قوات من الجيش والشرطة ستة مسلحين في هجوم على قرية بشمال سيناء صباح الأحد، بحسب ما قال شهود عيان، فيما يصعد الجيش المصري حملته ضد المسلحين في شبه الجزيرة السيناوية. وقال مسؤولون أمنيون إنهم وجدوا مواد كيماوية لتصنيع المتفجرات وصواريخ ار بي جي واسلحة الية مع المسلحين في قرية الجورة التي هاجمتها القوات المصرية. وتفحمت جثث ثلاثة مسلحين في حريق اندلع اثناء تبادل اطلاق النار. وفي حين لم يعرف سبب الحريق على وجه الدقة، قال الشهود انهم لم يروا اي هجمات جوية. ونقل التلفزيون المصري أن ثلاثة مجندين قتلوا، لكن مصدرا أمنيا قال لفرانس برس إنهم قتلوا في حادث سير في مكان آخر في سيناء وقبل خمس ساعات من الهجوم على قرية الجورة. وأوضح شاهد عيان آخر، وصف المسلحين بالغرباء عن القرية، بأن المسلحين الستة قتلوا حين داهمت قوات الامن منزلا كانوا يختبئون به، وقال الشاهد «قتلوا في تبادل لاطلاق النار». وكان مسسلحون تبادلوا مساء السبت اطلاق النار مع قوات الامن عند حاجز امني في مدينة الشيخ زويد على بعد كليومترات عدة من الجورة وفقا لمسؤولين امنيين اكدوا ان احدا لم يقتل او يصب في المواجهات. ويأتي هجوم الاحد فيما يواصل الجيش إرسال دبابات وآليات مدرعة لسيناء في حملة غير مسبوقة تستهدف «تطهير» سيناء من المسلحين، الذين يعتقد انهم متطرفون، بعد هجوم إرهابي على نقطة حدودية للجيش قتل فيه 16 جنديا الاسبوع الماضي. وكان التلفزيون الرسمي قال ان 20 مسلحا قتلوا في ضربة جوية نفذها الجيش المصري الاربعاء الماضي في سيناء غير أن شهود عيان قالوا إن هجمات المروحيات، الأولى من نوعها في سيناء منذ عقود، لم تقتل احدا.