نفت مصادر دبلوماسية مطلعة في القاهرة وجود أية ترتيبات جرت من أجل عقد قمة ثنائية بين الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي ونظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد على هامش القمة الاستثنائية للدول الإسلامية التي تعقد في مكةالمكرمة. واستبعدت المصادر عقد قمة ثنائية بين مرسي ونجاد، غير أنها لم تستبعد أن يلتقيا خلال القمة ضمن هذا المحفل الجماعي الذي يضم قادة الدول الإسلامية، لافتة إلى أنه ربما كان هذا اللقاء حتى لو جرى عبر مصافحة عابرة خطوة مهمة في اتجاه خطوات لاحقة من بينها مشاركة مرسي في قمة عدم الانحياز في طهران نهاية الشهر المقبل. وكانت القاهرة تلقت دعوة إيرانية إلى الرئيس مرسي من نظيره أحمدي نجادي لحضور قمة طهران عبر مهمة لمبعوث رفيع هو نائب الرئيس الإيراني الذي زارها لهذا الغرض يومي الأربعاء والخميس الماضيين. فيما سلم المبعوث «حميد بقائي» دعوة من وزير خارجية بلاده علي صالحي إلى الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي لحضور القمة.