قرر المؤتمر الوطني العام المنبثق عن انتخابات السابع من يوليو في ليبيا، تعليق أعماله حتى 23 أغسطس الجاري. بعدما كلف لجنة بصياغة نظامه الداخلي. وكان المؤتمر قد انتخب محمد المقريف رئيسا له ونائبين للرئيس هما جمعة عطيقة، وصالح المخزوم. وأكد المقريف رئيس حزب الجبهة الوطنية خلال رئاسته جلسة المؤتمر للمرة الأولى، أنه سيكون على نفس المسافة من جميع الأطراف. مضيفا أن من أهم واجباته الابتعاد عن كل الاعتبارات السياسية المناطقية أو القبلية. وأعلن أنه سيستقيل من رئاسة حزبه. داعيا إلى الحوار مع كل القوى السياسية ومكونات المجتمع المدني. مضيفا أن المؤتمر الوطني في سباق مع الوقت لوضع ركائز مؤسسات الدولة . والمؤتمر الوطني العام مكلف باختيار حكومة جديدة لتحل مكان المجلس الوطني وقيادة البلاد إلى انتخابات جديدة على أساس دستور جديد.