أعلنت بريطانيا أمس عن تكثيف الاتصالات الدبلوماسية مع المعارضين السوريين وتقديم مساعدة إضافية لهم بالمعدات تبلغ خمسة ملايين جنيه استرليني (6.3 ملايين يورو) خصوصا السترات الواقية من الرصاص ووسائل الاتصالات بدون أن تشمل أسلحة. وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ في مؤتمر صحافي إن «شعب سوريا لا يستطيع الانتظار إلى ما لا نهاية، الناس يموتون». وأضاف «في غياب تقدم على الصعيد الدبلوماسي، ستبذل بريطانيا مزيدا من الجهود وسنطور دعمنا للشعب السوري والمعارضة السياسية السورية بخمسة ملايين جنيه إضافية من المساعدات المادية غير المميتة». وأوضح أن هذه المساعدة ستشمل (هواتف خليوية وللاتصال بالاقمار الاصطناعية وأجهزة لاسلكي يمكن استخدامها لإبلاغ المدنيين بالهجمات الوشيكة للنظام) ومن أجل (التغلب على تعطيل الاتصالات من قبل النظام). وستشمل المساعدة أيضا (تجهيزات لإغاثة المدنيين) وخصوصا (سترات واقية من الرصاص). من جهة أخرى، أعلن مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن تعتزم في الأيام المقبلة إعلان عقوبات جديدة على نظام الرئيس السوري بشار الأسد والجهات الداعمة له. وقال المسؤول على هامش زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون لغانا من أبرز أشكال الضغط العقوبات الاقتصادية التي ستعزز في الأيام المقبلة مع عقوبات إضافية تفرض على مؤسسات سورية وكل الجهات الداعمة لأعمال النظام السوري في قمع شعبه.