رفعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا إلى صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية، طلبا لاستبدال مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن إلى بيوت جاهزة. وكشف ل «عكاظ» مدير التنسيق والمتابعة في الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا يوسف الرحمة بأن المخيمات التي شاهدها هي مخيمات سيئة وخاصة للطوارئ. وأوضح الرحمة، بأنه سيتم يوم الاثنين القادم توزيع الإغاثة العاجلة التي أمر بها سمو المشرف على الحملة، إضافة إلى القافلة الأولى التي بدأ توزيعها الأسبوع الماضي، حيث سيتم توزيع 6 آلاف سلة غذائية على اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري بمحافظة المفرق (شمال الأردن)، وفي مخيم حديقة الملك عبدالله بمدينة الرمثا (شمال الأردن)، مشيرا إلى أن كل أسرة سوف تحصل على 3 سلال، سلة خاصة بالمواد الغذائية، سلة خاصة للطفل، وسلة خاصة طبية للعائلة، مشيرا إلى أن السلال تكفي الأسرة أسبوعين وهذه السلال بداية الإغاثة وستكون متوفرة كل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع قافلة جديدة. وأبان مدير التنسيق والمتابعة في الحملة، عن استمرار الحملة لليوم الثالث والتي بدأت يوم الثلاثاء الماضي وذلك من خلال تسيير القافلة الأولى التي اشتملت على 40 شاحنة محملة بالمواد الغذائية، مشيرا إلى أنه تم توزيع المواد الغذائية الأساسية خاصة للأطفال. وأضاف بأنه سيتم توزيع المواد الغذائية على الأسر السورية المقيمة في العاصمة الأردنية عمان وضواحيها، في مكان إقامتهم مباشرة، وهي أكثر من 500 أسرة. وعن أكثر المواد طلبا قال الرحمة: «وجدنا أنه لا توجد أية وسائل للطبخ لجميع اللاجيئن فهم بحاجة للأشياء المعلبة، ومن أكثر الأشياء المطلوبة هو حليب الأطفال، والماء وبناء عليه وجه سمو وزير الداخلية بتوفير سلال خاصة للأطفال سيتم توزيعها الاثنين القادم». وبين الرحمة بأنه تمت الاستفادة من الشباب السوريين الموجودين في المخيمات في توزيع وتنظيم الإعانات وإعطائهم أجرا ماديا مقابل عملهم وهو ما وجد الإشادة من الجميع.