وكلت أسرة (فتاة الخبر) والمتهمة باعتناق المسيحية على يد مقيم لبناني، المحامي والمستشار القانوني حمود بن فرحان الخالدي، للترافع في القضية المرفوعة ضد المقيم اللبناني الذي سجن في الخبر على ذمة القضية التي تنظرها حاليا المحكمة الجزئية لاتهامه بمحاولة تنصيرها وتهريبها خارج المملكة وإرسالها إلى جماعات تنصيرية في لبنان وتركيا والسويد وأخيرا لندن. كما وكلت أسرة الفتاة المحامي نفسه للترافع ضد المواطن السعودي الذي كان زميلا لها في العمل، وساعدها على الخروج من المملكة عبر جسر الملك فهد ثم من مطار البحرين إلى لبنان. وقال المحامي والمستشار القانوني حمود الخالدي المتابع في وقت سابق لقضية فتاة الخبر «عرضت خدماتي متبرعا لوالديها في الترافع عنهما أمام المحكمة الجزئية بالخبر في القضية المرفوعة ضد المقيم اللبناني المتهم بتنصير ابنتهما والمواطن السعودي الذي سهل هروبها»، مضيفا: تم عمل التوكيل الرسمي من كتابة عدل الخبر، واستلمت نسخة من الوكالة الشرعية أمس، وأتوقع أن تبدأ المحكمة في نظر الدعوى بعد عيد الفطر، وسأتابع الترافع في الدعوى وفقا لما يمليه علي واجبي الشرعي والمهني. وبين أن والد الفتاة وشقيقها أكدا له أنهما لا يريدان منها سوى العودة إلى أهلها ووطنها، وكتبا التعهدات النظامية الملزمة، مشيرا إلى أن والدتها تسوء حالتها الصحية كل يوم في ظل تضارب الأنباء حول مكان وجود ابنتها. وتعود تفاصيل القضية التي تنظرها المحكمة الجزئية بالخبر إلى أن مقيما لبنانيا أقنع الفتاة التي تعمل معه في نفس الشركة باعتناق المسيحية، لتأخذ القضية بعد ذلك مجراها النظامي، حيث رفع المدعي العام في هيئة التحقيق والادعاء العام أوراق القضية إلى المحكمة الجزئية بالخبر بعد تقدم والدي الفتاة بدعوى قضائية ضد المواطن والمقيم، لاتهامهما فيها بتغيير دينها، واعتناقها المسيحية وتهريبهما لها من المملكة عن طريق البحرين، ومن ثم الذهاب بها إلى لبنان.