أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن بلاده ستزيد من ما وصفها «المساعدات العملية» لجماعات المعارضة السورية في الأسابيع المقبلة، وأصر على أن النهج الدبلوماسي لم يمت بعد استقالة المبعوث الدولي والعربي إلى سورية كوفي عنان. وقال هيغ في مقابلة مع المحطة الإذاعية الرابعة التابعة لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أمس «إن المملكة المتحدة ستقدم مقدارا كبيرا من المساعدة العملية للقوات المعارضة لنظام الرئيس بشار الأسد ولكنها لن تشمل الأسلحة». ولم يكشف وزير الخارجية البريطاني عن طبيعة «المساعدة العملية»، لكنه أشار إلى أنه سيقدم المزيد من التفاصيل عن الدعم الإضافي للمعارضة السورية في الأسابيع المقبلة.