لم يتردد الشاب معيض عايض الشهري في اقتحام عش الزوجية، حين شعر بالاستقرار الوظيفي، فأخبر ذويه برغبته، الذين فرحوا بمشروع ابنهم. وقال الشهري: «يصل الشاب لمرحلة يحتاج فيها للاستقرار والبحث عن الهدوء بعيدا عن صخب الشباب، لذا ما أن وصلت لهذه المرحلة، حتى قررت الزواج، وتيسرت أموري ولله الحمد دون أي منغصات»، مشيرا إلى أن أسرته تحركت للبحث له عن شريكة حياته ولم تستنفد كثيرا من الوقت في أداء مهمتها. وبين أن والدته اختارت له كريمة علي عزيز الشهري رحمه الله لتكون زوجة له، ملمحا إلى أنه فرح كثيرا وعاش حالة من الترقب لاتمام مراسم زفافه وبدأ حياة جديدة مع عروسه تحت سقف واحد، يكلل بمشيئة الله بالذرية الصالحة. وذكر الشهري أن وقفة أسرته معه أعانته على دخول عش الزوجية دون أي منغصات، ناصحا أي شاب تتوافر له الظروف الملائمة بالزواج وإكمال نصف دينه للراحة النفسية التي سيعيشها باقترانه بفتاة تتحلى بالدين والأدب والأخلاق. ووعد الشهري بإطلاق اسم والده على أول مولود له في حال كان ذكرا، واسم والدته إذا كان أنثى، مؤكدا أنه سيعمل جاهدا على إسعاد زوجته وتوفير كل ما تحتاجه، مشيرا إلى أن التعامل الراقي مع أم أطفاله هو الأهم من أي أمور مادية.