ما أن وصل الشاب عوض معزي العواجي العنزي مرحلة الاستقرار الوظيفي حتى قرر دخول عش الزوجية، فنقل رغبته لذويه الذين فرحوا، وتحركوا سريعا للبحث له عن شريكة حياته. وقال العنزي: قررت أن أؤسس أسرة، وأدخل حياة جديدة، بعد تعييني على إحدى الوظائف، وما أن أخبرت والدي برغبتي، حتى تحركا للتقصي عن زوجة المستقبل، ملمحا إلى أنه بعد فترة بحث وتحر رأت أسرته في كريمة سعود ذعار العنزي الفتاة المناسبة له، خصوصا أنها تتمتع بأخلاق عالية وعلى دين وأدب. وأفاد العنزي أنه مضى في مشروعه بعد أن أدى صلاة الاستخارة وشعر براحة نفسية تجاه عروس المستقبل، مبينا أنه عاش أجمل أيامه قبيل يوم الزفاف. وذكر أن مراسم الزفاف سارت بهدوء ونجاح في إحدى قاعات الأفراح في تبوك، داعيا الله أن يعينه على إسعاد زوجته، وأن يرزقهما الذرية الصالحة. ورأى العنزي أن الزواج يكرس الاستقرار لدى الشاب ويجعله أكثر عطاء، ويزيد من انتاجيته في العمل، خصوصا إذا وفقه بزوجة صالحة تعينه على الدهر، ولا تعين الدهر عليه، مبينا أنه كان في حياة العزوبية يفتقد للاستقرار الكافي، وبات يلمسه منذ أن قرر دخول عش الزوجية. ونصح العنزي الشباب بالزواج وعدم التنصل من تحمل المسؤوليات، فالحياة على حد قوله أخذ وعطاء، مؤكدا أن الزواج يدعم الشاب في مناحي حياته، إذا أحسن اختيار فتاة أحلامه.