اطلع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية على الوضع الأمني والمروري الذي تعيشه العاصمة المقدسة خلال هذه الأيام من شهر رمضان المبارك، خلال اجتماعه مساء أمس الأول بمدير الأمن العام الفريق أول سعيد القحطاني ونائبه قائد قوات أمن العمرة اللواء ناصر العرفج والعديد من القيادات الأمنية المشاركة في تنفيذ الخطة، وذلك في إطار الجهود المبذولة لاستقبال ضيوف الرحمن المعتمرين والزوار لبيت الله الحرام. واستمع مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية لكلمة مدير الأمن العام حول جهود جهاز الأمن لهذه المناسبة وجهوزية كافة القطاعات الأمنية المشاركة بهذه المهمة والعمل على تطبيق الخطط والترتيبات لدعم العاصمة المقدسة في هذا الموسم، والتي تأتي في إطار التوجيهات والدعم المستمر للقيادة. بعدها أوجز اللواء ناصر العرفج قائد مهمة أمن العمرة تفاصيل الخطة وأهدافها والمهام المناطة بالجهات التنفيذية ثم عرج على شرح الموقف العام بعد تطبيق خطة العشر الأولى من الشهر الكريم على المستوى الأمني والمروري وتطرق للتصاعد في تنويع وتغيير الخطط طبقاً للموقف واستمراريتها بنفس الوتيرة لحين دخول العشر الأواخر التي ستشهد كثافة بشرية يقابلها استعداد على أعلى مستوى ورفع لمعدلات الأداء والتشغيل لرجال الأمن، ثم اطلع الأمير محمد بن نايف والحضور على عرض مرئي عن خطة الدعم وشرح للموقف من القيادات المشاركة. وأشاد سموه بالخطط والترتيبات التطبيقية وأثنى على الدقة في تطبيق المطلوب في الأيام الماضية الأمر الذي انعكس على توفير أقصى درجات الأمان المروري والسلامة العامة. وأكد على بذل أقصى الجهد والتفاني لخدمة ضيوف الرحمن. وأشاد بتضحيات ومواقف رجال الأمن المعهودة وغير المستغربة في مثل هذه المناسبات. بعدها جرى إطلاع سموه من قبل المختصين على الاستعدادات والخطط الأمنية والمرورية الخاصة بمؤتمر التضامن الإسلامي التشاوري الذي دعا لعقده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بمكة المكرمة يومي 26 27 من رمضان.