أطلع مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف على الوضع الأمني والمروري الذي تعيشه العاصمة المقدسة خلال هذه الأيام من شهر رمضان المبارك في إطار الجهود المبذولة لاستقبال ضيوف الرحمن المعتمرين والزوار لبيت الله الحرام بعد اجتماعه مساء الثلاثاء 31 يوليو 2012 بمدير الأمن وسعادة نائبة قائد قوات أمن العمره والعديد من القيادات الأمنية المشاركة في تنفيذ الخطة . وقد استمع الأمير محمد لكلمة مدير الأمن العام حول جهود جهاز الأمن لهذه المناسبة الكريمة وجهوزية كافة القطاعات الأمنية المشاركة بهذه المهمة والعمل على تطبيق الخطط والترتيبات لدعم العاصمة المقدسة في هذا الموسم والتي تأتي في إطار التوجيهات والدعم المستمر للقيادة الكريمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الكريم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز ومتابعة وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبدالعزيز. بعدها أوجز اللواء العرفج قائد مهمة أمن العمرة تفاصيل الخطة وأهدافها والمهام المناطة بالجهات التنفيذية ثم عرج على شرح الموقف العام بعد تطبيق خطة العشر الأولى من الشهر الكريم على المستوى الأمني والمروري وتطرق للتصاعد في تنويع وتغيير الخطط طبقاً للموقف واستمراريتها بنفس الوتيرة لحين دخول العشر الأواخر التي ستشهد كثافة بشرية يقابلها استعداد على أعلى مستوى ورفع لمعدلات الأداء والتشغيل لرجال الأمن , واطلع الأمير محمد والحضور ، بعدها ، على عرض مرئي عن خطة الدعم وشرح للموقف من القيادات المشاركة بعدها استمع الجميع لتوجيهات سموه التي أشادت بالخطط والترتيبات التطبيقية وثنائه على الدقة في تطبيق المطلوب في الأيام الماضية الأمر الذي أنعكس على توفير أقصى درجات الأمان المروري والسلامة العامة وأكد على بذل أقصى الجهد والتفاني لخدمة ضيوف الرحمن وأشاد بتضحيات ومواقف رجال الأمن المعهودة والغير مستغربة في مثل هذه المناسبات . وجرى إطلاع الأمير محمد من قبل المختصين على الاستعدادات والخطط الأمنية والمرورية الخاصة بمؤتمر التضامن الإسلامي التشاوري الذي دعا لعقده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) بمكةالمكرمة يومي ستة وعشرين وسبعة وعشرين من رمضان .