تكالبت الظروف القاسية على المواطن عناد حسين العرماني، فالرجل الذي لم يجد أية وظيفة لعدم حصوله على مؤهل علمي يعيش في حيرة من أمره وهو يرى زوجته تصارع فشلا كلويا مزمنا وتضطر للخضوع لعمليات الغسيل ثلاث مرات في الأسبوع، فأنهكها المرض ولم تعد تتحرك إلا بواسطة عربة متنقلة. ولم تقف المعاناة عند هذا الحد، بل أصيب ابنه سند الذي لم يتجاوز السابعة من العمر بمرض في أمعائه ما أجبر الأطباء على استئصال جزء منها وباتت صحته في تدهور مستمر. ويقطن العرماني مع زوجته وأبنائه في مسكن متهالك مكون من غرفة وصالة تضيق بهم، ولا يجد أي دخل سوى ما يجود به بعض المحسنين، ويأمل أن يتم تأمين حياة كريمة له ولأسرته من خلال توفير سكن مناسب وتوفير عمل يكفيه ذل السؤال.