أجرى وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا محادثات مع المسؤولين الإسرائيليين تركزت على البرنامج النووي الإيراني بعد أن أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس الأول أنه لم يتخذ قرارا بعد حول شن ضربة عسكرية على إيران. وكان بانيتا التقى في الصباح وزير الدفاع يهود باراك في تل أبيب. ونقل بيان صادر عن مكتب باراك قوله لبانيتا «إن العلاقات بين إسرائيل والولاياتالمتحدة في مجال الأمن هي أقوى وأكثر إحكاما من أي وقت مضى، ولا شك أن بعض الفضل في ذلك يعود إلى وزير الدفاع ليون بانيتا». من جهة أخرى، أكد بانيتا غداة وصوله إلى القاهرة دعم الولاياتالمتحدة للمرحلة الانتقالية الديمقراطية وللاستقرار في مصر التي تعتبر بلدا حليفا للولايات المتحدة. وقال بانيتا في مؤتمر صحافي إثر لقائه الرئيس محمد مرسي، والمشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة «إن الولاياتالمتحدة تدعم انتقالا نحو نظام حكم ديمقراطي بشكل منظم هادىء وشرعي». كما قال وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا أمس الأول إن الولاياتالمتحدة ستواصل العمل مع الحلفاء لإجبار الرئيس السوري الذي تحيط به المشكلات على التنحي.