أطلقت جمعية «إطعام» الخيرية مشروع توزيع السلال الغذائية المتكاملة على الأسر المحتاجة والمتعففة في المنطقة الشرقية، بدعم ورعاية من شركات محلية. وقال نائب رئيس مجلس إدارة «إطعام» عبدالله الفوزان، إن المشروع هو واحد من المشاريع التي أطلقتها «إطعام» في شهر رمضان المبارك، بالإضافة إلى مشروع إفطار صائم، والتي تقدم فيه «إطعام» 1500 وجبة يوميا، بالإضافة إلى الحملة التثقيفية الأولى الموجهة للأسرة والتي تحمل شعار «حفظ النعمة.. مسؤوليتنا جميعا»، لنشر الوعي وترسيخ ثقافة حفظ النعمة في مجتمعنا. من جهته عبر عبدالمحسن العثمان، أحد الداعمين للحملة، عن سعادته لفكرة وآلية عمل إطعام، مبينا أن المملكة بحاجة ماسة لمثل هذه المشاريع الإبداعية والتي سيكون لها أكبر الأثر في نمو التكافل الاجتماعي بالمنطقة الشرقية تحديدا، والمملكة عموما. وثمن الأمين العام والمدير التنفيذي ل «إطعام» حمد الضويلع الدعم والمساندة التي يلقاها المشروع من رئيس مجلس الإدارة ونائب الرئيس وكافة أعضاء مجلس الإدارة، كما شكر كافة الجهود التي يبذلها رجال الأعمال بالمنطقة الشرقية لدعم المشاريع التي أطلقتها «إطعام». وأوضح الضويلع أن الجمعية لديها عدة برامج متنوعة في رمضان، منها توزيع عشرة آلاف سلة رمضانية تتضمن جميع مقاضي رمضان، إضافة إلى برنامج الحملة التثقيفية المخصصة لربات البيوت، حيث تم توزيع 20 ألف هدية ومطويات إرشادية تحث على الاقتصاد في الطبخ والتوفير وعدم الإسراف والحفاظ على النعمة، وتم توزيع المطويات على المنازل وفي المجمعات التجارية في المنطقة الشرقية. وقال إن جمعية «إطعام» التي أسسها عدد من رجال الأعمال بداية العام الجاري وتتخذ من فندق نوفوتيل مقرا لها، تسعى لتحقيق مفهوم التكافل الاجتماعي، وتوفر فرصا وظيفية لكلا الجنسين، حيث تم توظيف أكثر من 40 شابا وشابة بالتنسيق مع مركز الأميرة جواهر وبعض الجهات الأخرى، مضيفا أنه يتم صرف رواتب للشباب السعودي تصل إلى ستة آلاف ريال وبدون شروط تعجيزية، إضافة إلى منحهم زيادات في الرواتب وتوفير المواصلات بالنسبة للطاقم النسائي، مشيرا إلى أن فكرة الجمعية انبثقت من مبادرات رجال أعمال المنطقة الشرقية، الذين يهدفون إلى نقل وتطوير فكرة تجربة بنوك الطعام إلى السعودية، وتوعية المجتمع بأهمية حفظ الأطعمة، وتحفيز كل الفئات على العمل التطوعي، حيث تستهدف الجمعية كل شرائح المجتمع.