أكد عضو شرف نادي نجران مسعود بن مهدي آل حيدر، أن ما يتم تداوله عبر المجالس أوالمنتديات الرياضية، من أنه أقنع رئيس النادي الحالي المهندس صالح آل مريح بالبقاء وعدم تقديم الاستقالة عار من الصحة ويجافي الحقيقة. وقال آل حيدر، إنه وفي ظل الأوضاع المتقلبة التي يمر بها النادي وقف على الحياد تماما، إلى أن استدعى الوضع الوقوف إلى جانب النادي، تفاعلا مع جهود صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله أمير منطقة نجران الذي سيظل الداعم الأول لمسيرة نادي نجران في الدوري، واستشعارا للمسؤولية تجاه المنطقة وأبنائها. وأوضح آل حيدر، أن تدخله جاء بناء على مقترح من بعض أعضاء الهيئة الشرفية، وبعد أن توترت العلاقة بين رئيس النادي والهيئة لأسباب عدة تم إيضاحها في بيان استقالة الهيئة الذي تم نشره في جميع الصحف وكان آخرها تغيير مسار انتقال أحد لاعبي النادي وبمبلغ مالي يقل بكثير عن عرض قدم عن طريق أحد الأندية الشهيرة. وقال آل حيدر «طلب مني نقل وجهة نظر عدد من أعضاء الهيئة والمتمثلة في أنهم لن يستمروا في الدعم ما لم يقدم الرئيس الحالي استقالته»، وأضاف أنه التقى رئيس النادي وطرح أمامه وجهة نظر الشرفيين ولم يطالبه لا من قريب أو بعيد بالاستمرار رئيسا للنادي ولم يطالبه في المقابل بالاستقالة، وإنما التزم بإيصال الرسالة كما هي. وأضاف آل حيدر أن رئيس النادي صالح آل مريح وعد بالرد على رسالة الشرفيين ولم يفي بوعده. وأشار آل حيدر إلى أن استقالة أمين عام النادي وأمين الصندوق وابتعاد نائب الرئيس الداعم الوحيد في مجلس إدارة نجران دليل أكيد على وجود اختلافات كبيرة وعدم رضا على إدارة آل مريح وهم القريبون منه والأعرف بخفايا النادي والإدارة. ومن هذا المنطلق وحيث إن نادي نجران للجميع وما تقتضيه مصلحة النادي فإنني أرى بل أطالب مجلس إدارة النادي وعلى رأسهم صالح آل مريح بالاستقالة ضمانا لبقاء النادي في الممتاز ونزولا عند مصلحة النادي ورغبة الشرفيين والذين التمست منهم بل تأكدت أنهم لن يقدموا أي دعم في ظل وجود الإدارة الحالية، إضافة إلى أن الاستقالة تتيح الفرصة لدماء جديدة من كوادر المنطقة لتشكيل مجلس جديد يقود مسيرة النادي من بداية الموسم ليتم لم شمل المحبين والشرفيين داعمين وجماهير عاشقين لكيان نادي نجران الكبير.