وضعت إدارة نادي نجران بقيادة المهندس صالح آل مريح نفسها في وضع محرج أمام الجميع وهي تواصل إصرارها على البقاء في قيادة مجلس الإدارة من خلال التزكية في الجمعية العمومية الأخيرة قبل شهر من الآن على الرغم من الأزمات المالية والديون المتراكمة وابتعاد هيئة أعضاء الشرف عنها منذ عامين للاختلاف حول الصرف المالي للإدارة السابقة وكيف أجبر الرئيس السابق مصلح آل مسلم على الاستقالة بعدما مورس عليه الضغط الشرفي نهاية الموسم الماضي إلا انه تقدم لوحده فيما بقي أعضاء المجلس وكلف البقية بمواصلة العمل وعلى الرغم من المحاولات الشرفية بجلب إدارة جديدة، الا ان الادارة السابقة لم تستقل ليبتعد أغلب الشرفيين نهائيا عن دعم الإدارة وسط دعم خجول من البعض ولم يسند الإدارة الحالية سوى أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله وبدعم فاق الثلاثة ملايين ريال. الأزمات المالية خلقها الفكر الإداري العنيد الذي واصل إصراره على منهجيته وطرق الصرف المبالغ فيها والتي لم ترق لهيئة أعضاء الشرف والداعمين مما جعلهم يبتعدون يوما بعد يوم حتى تركت الإدارة تصارع لوحدها، ومما زاد من الأزمة هو المستحقات التي لم تصل للنادي من اتحاد الكرة للموسم الماضي والحالي، والمطالبات التي تقدم أصحابها بطلبها. وتحتاج إدارة النادي حاليا لاجتماع مصارحة مع هيئة أعضاء الشرف فإما الدعم والتواصل لإنقاذ نادي نجران من الأزمات المالية أو تقديم الاستقالة نهاية الموسم وترك الحرية لهيئة أعضاء الشرف بالبحث عن إدارة جديدة ترغبها وتدعمها ماليا أولا بأول.