أسئلة صحية يجيب عليها الدكتور ناصر الجهني استشاري الغدد الصماء والسكري، مدير مستشفى الثغر العام في جدة. • أنا مصاب بداء السكري، ماهي أبرز الوصايا التي تخص حالتي لأتمكن من صيام الشهر دون متاعب؟ • يستطيع معظم مرضى السكري - وخاصة المصابين بالنوع الثاني والذي يمثل ما نسبته 90% من مجمل المصابين- صيام رمضان عند إتباع الإرشادات الصحية، وبصورة عامة مقدرة المريض على صيام شهر رمضان المبارك تعتمد على: نوع داء السكري - نوع وعدد جرعات العلاج - مستوى السكر بالدم قبل الصوم- وجود مضاعفات لداء السكري أو أمراض أخرى . مرضى الأنسولين • ماذا عن صيام مرضى السكري النوع الأول المعتمدين على الأنسولين؟ • هذه الفئة تمثل مانسبته 5 إلى 10 % من مجمل المصابين بداء السكري ، ويبدأ هذا النوع عادة في سن الطفولة وهؤلاء المرضى معتمدون على الأنسولين للبقاء على قيد الحياة، ولا ينصح للكثير منهم بالصوم وخاصة الأطفال أو البالغين الذين يعانون من حموضة دم كيتونية أو انخفاض شديد بنسبة السكر بالدم خلال الأشهر القليلة السابقة أو يعالجون بحقن الأنسولين المكثف لأن مستوى السكري بالدم قد يتذبذب بين الانخفاض والارتفاع بصورة مفاجئة مهددا حياتهم بالخطر ، وفي حال إصرار المريض على الصيام ننصحه بمراقبة السكر في المنزل بصفة مستمرة- فإذا كان مستوى السكر في الدم أكثر من 250 ملغرام / 100 مليليتر دم نعاير الكيتون في البول و إذا كان إيجابياً يوقف الصيام وتجب مراجعة الطبيب. الأدوية الخافضة • وماذا عن النوع الثاني من مرضى السكري المعتمدين على الحبوب الخافضة ؟ • هذه الفئة تمثل مانسبته 90% من مجمل المصابين بداء السكري ، وعادة يكون مرتبطا بزيادة الوزن بنسبة 80% ويعالج بالحمية الغذائية أو الأدوية الخافضة للسكر عن طريق الفم أو الأنسولين فعادة يسمح لهم بالصيام بعد التقيد بالتعليمات بعناية، ولكن بعض المرضى لا ننصحهم بالصيام مثل الذين يعانون من هبوط سكري متكرر أو مضاعفات مرض السكري المزمنة مثل الذبحة الصدرية غير المستقرة أو الفشل الكلوي أو ارتفاع ضغط غير منضبط.