يتوزع أكثر من 411 شخصا أمام 70 بابا وهو العدد الكلي لبوابات الحرم النبوي الشريف، حيث تنحصر مهمة هؤلاء الموظفين التابعين إلى إدارة البوابات بالمسجد النبوي الشريف، في فتح الأبواب وتنظيم ومراقبة دخول وخروج المصلين، وتفتيش الأمتعة الشخصية، مبينا أنه وخلال شهر رمضان تفتح أبواب المسجد النبوي كاملة وعلى مدار الأربع والعشرين ساعة. و أوضح ل«عكاظ» نائب مدير إدارة البوابات بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف نبيل بن حامد المسيحلي، أن 226 منهم يعملون بشكل رسمي، وأن بقية الموظفين موسميين، مبينا أنهم يعملون خلال شهر رمضان والحج فقط، وأنهم يوزعون قوتهم على ثلاث فترات. واعتبر المسيحلي بأن ذروة عمل البوابين تبدأ مع شهر رمضان وكذلك الحج إضافة الى يوم الجمعة حيث يتم استنفار لكافة العاملين للعمل بموجب الخطة المعدة لذلك. وأبان المسيحلي، أن الموظفين الموسميين والبالغ عددهم قرابة ال185 موظفا يتم تعيينهم خلال موسمي العمرة والحج، لافتا إلى أن عملهم يكون على أربع فترات تبدأ من الساعة الثامنة صباحا، موضحا أن فترة الذروة تبدأ من الساعة الثالثة عصرا وحتى الساعة الحادية عشرة ليلا بعد انتهاء صلاة التراويح، والتي تعد أكثر كثافة للزوار، حيث تشهد صلوات العصر، المغرب، العشاء، والتراويح، حيث يعمل خلال هذه الفترة أكثر من 200 موظف. وحول طبيعة عمل العاملين في البوابات، أوضح المسيحلي، أنها تكمن في فتح الأبواب وإغلاقها وتنظيم عملية دخول وخروج المصلين وتفتيش الحقائب الشخصية التي يدخلها المصلون معهم، ومنع دخول أية من الممنوعات التي يمنع دخولها في الحرم كآلات التصوير، والآلات الحادة ، والأطعمة غير المعدة للإفطار. وقال إن العمل في المسجد النبوي الشريف له طعم خاصة كون العامل يخدم ضيوف الله وزوار الرسول الكريم؛ وأضاف «من هنا يعد العمل شرفا كيف لا وأنت تقدم خدمات جليلة وإنسانية وأنت بجوار الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث نقضي طوال الفترة بلا كلل ولا ملل، نظرا لما نقوم به من خدمة لوفود الرحمن ومسجد رسوله الكريم».