كشف رئيس غرفة تجارة وصناعة المدينةالمنورة الدكتور محمد الخطراوي عن ما أسماه «معلومات مشوشة»، وصلت إلى وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة من مصادر مجهولة بالنسبة للغرفة. تتضمن اعتزام الغرفة إنشاء مبان في الأرض المخصصة لمركز المعارض تمهيدا لنقل المكاتب إليها. جاء ذلك في أعقاب قيام وزارة التجارة والصناعة بالتدخل نتيجة اعتزام غرفة المدينة إنشاء مبان إضافية فوق أرض مركز المعارض الذي تعتبره الوزارة تابعا لها. وقال الدكتور الخطراوي ل «عكاظ»: إننا لا نعلم أي شيء عن الأطراف التي نقلت صورة خاطئة إلى وزير التجارة، الذي تحدثنا معه لدى زيارته المدينةالمنورة، عن رغبة الغرفة في تطوير مركز المعارض ليكون واجهة حضارية، ويعكس مدى النهضة الاقتصادية في المنطقة. وأضاف: المدينةالمنورة مقبلة على حدث مهم وهو احتضانها فعاليات «عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2013»، وهذا الحدث الكبير سيصاحبه العديد من المعارض التي تتطلب إقامتها في مواقع متخصصة، لذلك أرادت الغرفة الاستعداد كما ينبغي انطلاقا من واجبها تجاه أصحاب الأعمال في المنطقة، وحرص مجلس الإدارة الحالي منذ بدء دورته على تسوية ملف مركز المعارض.وعن ما دار بين الغرفة والوزارة قال: هو مجرد اختلاف في وجهات النظر وسنرسل خلال الفترة القليلة المقبلة معلومات تفصيلية إلى وزير التجارة توضح الأمور وتكشف الحقيقة بشكل جلي. وتابع بقوله: نحن ندرك تماما أن وزارة التجارة والصناعة تدعم غرفة المدينة،وتساعدها على تحقق الأهداف التي وضعتها لتنفذ الأدوار المطلوبة منها من جهة، وتساهم من الجهة الأخرى في تطوير نفسها. رئيس غرفة المدينة أشار إلى أنهم قد يستعينون بصالة الاجتماعات التي ينوون إقامتها في مركز المعارض لاحتضان المناسبات الكبيرة كاجتماعات مجلس الغرف السعودية، والاجتماع السنوي للجمعية العمومية، إلا أنهم لم يناقشوا مطلقا إمكانية نقل مقر الغرفة إليها. وكان مجلس إدارة الغرفة اعتمد ترسية مشاريع تطوير ملحق للمكاتب الإدارية في مركز المدينةالمنورة للمعارض في أعقاب التوصل إلى اتفاق نهائي مع مكتب استشاري متخصص ليتولى مهمة الإشراف على التنفيذ. يذكر أن «عكاظ» تميزت بنشر منع وزارة التجارة والصناعة لغرفة تجارية صناعية «شهيرة» من استكمال بعض الأعمال والمشاريع المنفذة على ما أسموها ب «أرض حكومية» وذلك في أعقاب تلقي الوزارة معلومات تفيد بوجود مخالفات نجم عنها البدء في تنفيذ تلك الأعمال فوق تلك الأرض. («عكاظ» 11/09/1433ه).