لطفت كثيرا من الجو الحار، الرذاذ المتطاير منها رطب أجواء الساحات الخارجية، أنستنا حرارة الجو، هذه العبارات المختلفة أطلقها عدد من الزوار في المسجد النبوي الشريف تعليقا منهم على تلك المراوح المنتشرة في جميع أرجاء ساحات المسجد النبوي من الجهات الأربع، كما ساهم العدد الكبير لتلك المراوح وأماكن تواجدها في عدد من الأماكن المختلفة في ساحات المسجد النبوي الشريف في تواجد الكثير من الزوار والمعتمرين تحت تلك المراوح لأداء الصلوات المفروضة وصلاة التراويح، كما استغل الكثير من الزوار تلك الأماكن في أخذ قسط من الراحة في الأوقات الأخرى من اليوم. كما ساهمت المراوح المزودة بالرذاذ في تخفيف الحرارة عن الصائمين من رواد المسجد النبوي الشريف في المدينةالمنورة، الأمر الذي أدى لاستمتاع المصلين بالجو الروحاني في ظل ما تبذله الجهات المعنية من جهود. أحمد الغنيم ومحمد عزالدين من مصر ومحمد أكبر من باكستان قالوا ل«عكاظ»: «لم نعد نشعر بحرارة الأجواء في ساحات المسجد النبوي حيث تلك المراوح التي عكست الأجواء الحارة وحولتها إلى أجواء لطيفة، حيث ساهمت في عدم إزعاج المصلين في الساحات الخارجية للمسجد النبوي الشريف، كما أنسانا ذلك حرارة الجو الخارجي الذي تمر به المدينةالمنورة في هذه الأثناء». يذكر أن وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي قد قامت بتشغيل 436 مروحة تم تركيبها على 218 عمودا في ساحات المسجد النبوي الشريف، وذلك بواقع مروحتين في كل عامود، وذلك لتلطيف الأجواء الحارة التي تمر بها المدينةالمنورة في الوقت الحالي، وتزامنا مع توافد آلاف الزوار والمعتمرين من داخل المملكة وخارجها خلال شهر رمضان المبارك. ويأتي تشغيل مراوح تلطيف الأجواء باستخدام المياه المبردة ضمن مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير ساحات المسجد النبوي، الذي تضمن في مرحلته النهائية إطلاق نظام ترطيب وتلطيف الهواء للتيسير على الزوار، وذلك حين دخولهم لساحات المسجد النبوي، وعند أدائهم الصلاة في ساحات المسجد النبوي الشريف، وأثناء حركتهم قبل وبعد الصلاة.