بدأت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تنفيذ مشروع تلطيف أجواء ساحات الحرم المكي وتخفيف سخونة الأجواء التي يشكو منها المصلون والزوار والمعتمرون داخل وخارج المسجدالحرام، حيث تشهد أجواء مكةالمكرمة هذه الأيام أعلى درجة حرارة بين مدن المملكة، وذلك بتركيب المراوح المزودة بمواسير مياه لإطلاق رذاذ من خلال مضخات خاصة للإسهام في تلطيف الأجواء الحارة في أوقات الصلوات وعند امتلاء الساحات بالمصلين. وكشف (للمدينة) مدير عام العلاقات العامة في الرئاسة أحمد محمد المنصوري أن عدد تلك المراوح وصل إلى مائتين وخمسين مروحة موزعة على عدد من المواقع بالساحات الجنوبية المقابلة لباب الملك عبدالعزيز والساحات المجاورة للقصور الملكية والساحات الغربية من المسجد الحرام وهي ذات دفع عالٍ يغطي كافة المواقع، ويعمل مع نظام المراوح توزيع الرذاذ قبل الصلوات بنصف ساعة وبعد الصلاة بنصف ساعة عندما تكون درجة الحرارة 30 درجة مئوية ويتم عملها أثناء المواسم على مدار 24 ساعة أوتوماتيكيًا مع وجود توقف كل ثمان دقائق لمدة دقيقتين أثناء وضع التشغيل لفترة طويلة، ويهدف المشروع إلى تخفيف تأثير الحرارة على المصلين. وأبدى عدد من المصلين والزوار ارتياحهم لهذه الإجراءات التي اتخذتها الرئاسة لتلطيف الجو في الساحات مطالبين باتخاذ تدابير مماثلة في صحن المطاف والبدروم وسرعة تنفيذ مشروع تكييف المسجد الحرام بجميع أدواره والقبو، حيث يعانى المصلون في القبو والمصابيح والطائفون حول الكعبة المشرفة من حرارة الجو في النهار مما يؤدي لتراجع نسبة الطائفين في النهار بسبب حرارة الجو، كما يشكو المصلون في القبو من ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة على مدار الوقت.