أبدى عدد من سكان محافظة القنفذة امتعاضهم الشديد، بعد مطالبهم بإنهاء معاناتهم من حالة مصلى العيد الوحيد. وأكد عبدالرحمن حلواني عضو لجنة التنمية بالقنفذة، أن مكان مصلى الحالي لم يعد مناسبا وذلك بسبب محاصرة البنيان له من كل جانب فالمصلى يفترض أن يكون في مكان فضاء، مشيراً أن المصلى يخلو تماماً من وجود مراوح بجميع أنحائه. وقال: «الأجواء كما نعرف صيفية وحارة جدا ورطبة وهي تصادف العيد منذ أكثر من عام فبعد كل صلاة عيد نخجل من وضع ملابسنا الجديدة التي توجهنا بها للصلاة حيث لاتنتهي الصلاة إلا وهي مصبوغة بألوان السجاد». وأضاف: «فرحنا عندما زارت لجنة من أوقاف مكة الكرمة للنظر في وضع المصلى إلا أن أعيادا عدة مرت دون تغيير». من جانبه بين حسن الحربي أنه يعاني أثناء أدائه لصلاة العيد في المصلى الوحيد، مشيراً إلى أنه يفضل الصلاة خارج المدينة. وقال:«لا أفضل الصلاة في مصلى العيد بالمدينة فكونه الوحيد ويعاني الزحام أمر ممكن تحمله ولكن أن تعود بملابسك متوشحة بكل أنواع الألوان بسبب رداءة السجاد، وكذلك الرائحة المزعجة فهذا أمر لايمكن الصبر عليه ». ويشير كل من عبدالله الزيلعي ومحمد الفقيه، إلى أن الدعم الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين حفظه الله مؤخرا للمساجد، وكذلك دعم فاعلي الخير من رجال الأعمال في المملكة جدير بإنهاء هذه المعاناة. متسائلين عن عدم إقامة صلاة العيدين في الجوامع فهي مكيفة ونظيفة ووضعها لايقارن بالمصلى المتهالك حتى في سوره المحيط به، مطالبين أوقاف القنفذة بالتحرك أو إعطاء المجال لفاعلي الخير إذا لم يكن لديها الإمكانية. خوفاً من التحريف من جهة أخرى تواصلت«عكاظ» مع مدير أوقاف القنفذة حسين علي الفقيه، وعرضت عليه شكوى المواطنين إلا أنه اعتذر عن التعليق مطالبا بمخاطبته رسميا عن طريق الفاكس، متخوفاً من تحريف كلامه،«عكاظ»حاولت إرسال النقاط منذ عدة أسابيع دون جدوى، إضافة إلى أن الفاكس الذي تم تزويد المحرر به، لايستجيب رغم مرور عدة أسابيع على المحاولة فتم الاتصال به وإخباره عن عدم استجابة الفاكس. فأجاب: «لا أستطيع الرد عليكم إلا من خلاله فقط» مغلقاً هاتفه دون إبداء أي مبرر حتى لحظة إعداد الخبر البارحة.