. ثمة شعارات يطلقها المتعصبون في إعلام الأندية ومدرجاتها هي من تقود إلى إعادة فتح جرح غائر في جسد الرياضة. . الاتحاديون يكذبون باسم التاريخ و باسم الديموقراطية والضحية في النهاية الاتحاد. . الهلاليون يصرون أن يضعوا أنفسهم في برج عاجي وبهزيمة من أي ناد يعرفون أن الكرة أو الرياضة لا تؤمن بالنظرة الاستعلائية. . الأهلاويون لولا أن ثمة من روض خروقات بعضهم الإعلامية لوجدتهم أيضا يتعاطون مع المنافس بغرور غير مبرر لكن كبيرهم رياضي ويأبى أن يخرج الرياضة عن أهدافها ولهذا تجده أي الأهلي في عز تألقة متواضع جدا. . النصر نصب خيمته التاريخية وبات يردد حولها «العالمية صعبة قوية» وإلى الآن مازال يرددها رغم أن الصقور طارت بغنائمها وهو تحت تلك الخيمة العتيقة. . الشباب في الملعب شرس لكنه خارجه لم يعد هناك من يستثمر هذه الشراسة جيدا حيث يركزون عن المسميات على حساب المنجز الحقيقي وهنا يصغر الشباب أكثر مما يكبر. . أما فارس الدهناء والذي صنع منه الزياني فريق كل السعوديين ضاع بين مطرقة الإمكانات وسندان تاريخ لم يعد يؤكل عيشا. . ست فرق أردت أن أضعها حسب واقعها في وضعها الطبيعي على الأقل بالنسبة لي وربما أجد من يتفق أو يختلف معي حيال هذا التقييم. . هناك أندية تؤمن بالعراقة وتتخذ منها وسيلة للتحدث عن «كنا وكانوا» أمثال نادي الوحدة الذي ليس بحاجة إلى مثل هذا الكلام بقدر ما هو بحاجة إلى عمل ودعم وحب حقيقي ولا هانت أندية القادسية والرياض والرائد. .حاولت أن أفهم إلى أي مدى نحن كبيئة رياضية مهيأون للانتخابات والتي باتت عنوان مشروعنا الرياضي القادم. . لو تعاملنا مع ما يحدث بحرفية سنجد أن ثوب هذه الانتخابات ممزق وصعب رتقه وعليه ينبغي أن نعيد صياغة لوائحنا إن أردنا لها أن تسود. . لقد شاهدت انتخابات الاتحاد الأخيرة عبر أثير القناة الرياضية السعودية فضحكت لدرجة سألني على إثرها من جاورني المكان فقلت مما أشاهد من منظر غير حضاري. . لا وهناك من يقول رعاية الشباب السبب في ما يحدث للاتحاد. . كلا .. ما يحدث للاتحاد سببه الاتحاديون أنفسهم. . أما رعاية الشباب فيهمها استقرار كل الأندية وأولها الاتحاد. . ففضلا يا محبي الاتحاد ولا سيما من الإعلام قولوا الحقيقة كما هي فلا تحملوا الآخرين وزر حرب دائرة بين المراحل في الاتحاد. . أما الشعارات التي ترفع أحيانا من بعض الاتحاديين فهي للاستهلاك فقط. . كما في كل الأندية هنا أسماء لا تظهر إلا وقت الاخفاقات بمعنى أنها تجد نفسها في انكسار النادي وهؤلاء متعارف عليهم في الأندية بأنهم يتمنون الهزيمة والإخفاق أكثر من النصر ولهذا تقول لهم دائما حنانيكم على أنديتكم يا عشاق الهزيمة. . أغرب نكتة سمعتها أن الكبار أربعة ناقص واحد دون أن أعرف من هم الأربعة و من الناقص فيهم. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة