تطابق في الاسم وتشابه في الشكل كادا يتسببان في طلاق زوجة ياسر سعيد القحطاني والمقصود هنا ليس ياسر نجم الهلال والمنتخب السعودي إنما ياسر آخر يعمل موظفا بالاتصالات السعودية، حيث يقول إن هذا التشابه كاد يوقعه في المحظور ويعصف باستقراره العائلي: «في أول أشهر زواجي والذي كان يصادف الشهر الذي انتقل فيه ياسر لنادي الهلال وبحكم عملي يوجد لدي رقم هاتف منزل مميز مسجل باسمي في الاستعلامات وفي إحدى الليالي وأنا خارج المنزل جاء اتصال من إحدى المعجبات بياسر اللاعب وطلبتني بالاسم من زوجتي فاستشاطت غضبا كيف تطلبين زوجي بمنزله أكيد انتِ...... ثم أقفلت الخط وعندما عدت إلى المنزل وإذا هي تطلب مني إعادتها إلى بيت أهلها ليتفاهموا معي، وبعد طول نقاش أقنعتهم بتشابه الاسم مع اسم لاعب الهلال ياسر القحطاني وأننا من نفس القرية ومن نفس القبيلة وبالتأكيد حصلت المعجبة على الرقم من السجلات وتجاوزت هذا الموقف والحمد لله إلا أن الاتصالات التي أتلقاها من صغار وكبار لاسيما عندما لا يكون ياسر في جاهزيته تكون أكثر إزعاجا وإحراجا لأنها تحمل الكثير من الشتائم والإهانات التي أسكت عنها لأنني أعرف بأنني لست المعني بها».