خلال ساعات ينتهي جدل اختيار رئيس لنادي الاتحاد بعد حرب إعلامية استمرت لأشهر، 4 ساعات ستكون كفيلة بتحديد الرئيس المقبل للنادي الذي سيحمل آمال وتطلعات الاتحاديين لأربع سنوات مقبلة، 3 أسماء تتمنى أن تحصل على نصيب الأسد من الأصوات ال 152 صوتا. المحامي مدحت قاروب، المهندس محمد الفايز، وأمين مكي تلك الأسماء ستقسم الاتحاديين في ظهرية هذا اليوم لتجعل كل اتحادي يدلي بصوت لأحد المرشحين الأربعة، وهو يحمل في التصويت لأحدهم هما وأملا كبيرا في تغيير الواقع للنادي العريق بعد سنوات سابقة من التشتت وعدم الاستقرار في البيت الاتحادي، لا تختلف جماهير الاتحاد فيما تريد من رئيسها المقبل حيث تأمل في أمرين عودة الاستقرار للعميد، والألقاب للنادي صاحب التاريخ في البطولات. الجماهير الاتحادية أستعدت للانتخابات من خلال المواقع الاجتماعية ومنتديات الاتحاد فانقسمت لقسمين تجاه الانتخابات التي وصفوها بعودة الاتحاد من خلالها، الأولى تريد عودة الاتحاد، وعبرت عن آمالها في الرئيس القادم أن يخدم النادي ويعيده للصدارة بين الاندية على كافة المستويات، وأن يكون قادراً على انتشال النادي من المشاكل المحيطة به، ويعيده لحصد البطولات، ويكون لديه فكر إداري متميز وخطة تخدم النادي، أما القسم الآخر من الجماهير فسعى للترويج للمرشحين من خلال إبراز أهم ما سيقدمونه للنادي وإنجازاتهم السابقة على مستواهم الشخصي، وابتعدوا عن ما يريدونه من الرئيس، وفضلوا خدمة أسماء بعيداً عن النادي وأهمية الانتخابات للنادي بعد فترة لم تكن بالبسيطة عاش خلالها النادي فترة سيئة من مسيرته ولانريد مهرجين يتصدرون الاعلام لإبراز صورهم.