أكد عدد من رجال الأعمال أن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالبدء في حملة لنصرة الشعب السوري ليس بغريب على قائد محنك يحرص على نصرة المظلوم وتقديم العون لمن يحتاجه. وذكروا أن أمر خادم الحرمين الشريفين غير مستغرب منه وهو الحريص على نصرة المظلوم وإعانة المحتاج أين ما كان وخصوصا من المسلمين والعرب. جسد اهتماماته الجليلة وقال الشيخ عبدالخالق سعيد عضو مجلس إدارة غرفة جدة إن خادم الحرمين الشريفين جسد اهتماماته الجليلة في هذا الشهر الفضيل بدعم اخواننا في الشعب السوري مما يعكس حرصه على توفير كل ما من شأنه الإسهام في راحة الشعب السوري للخروج من محنته وما يعانية من جراء الحرب. وأكد أن للملك وقفاته ومساندته لأمته العربية والإسلامية في احلك الظروف والمحن ليبرهن للعالم أنه شخصية بارزة تساهم في دعم الشعوب يوما بعد يوم مضيفا «إن المحنة التي تمر بها سوريا سوف تنتهي بإعلان الحق وسقوط الظلم بإذن الله». ويضيف المهندس سليم الحربي عضو مجلس إدارة غرفة جدة ان شخصية الملك عبدالله كقائد فذ رسخ أقدامه بقوة على خارطة العالم وإدراكه بمعاناة الشعب السوري وظروفه الصعبة من جراء الحرب مما جعله يتدخل فورا في المساهمة في حملة وطنية لنصرة اشقائنا السوريين في هذا الشهر الفضيل ، جعله الله في موازين حسناته واعماله فمواقفه المشرفة والجليلة شاهدة على جبين العصر الذي نعيشه، مختتما بقوله إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز دائما مواقفه في احلك الظروف وعودنا على اهمية تضافر الجهود المبذولة مع اشقائنا في سوريا للخروج من دوامة العنف والقتل والقهر الذي يعيشونه من شهور طويلة مضت. لفتة كبيرة ويضيف الدكتور سعود اسلام الاقتصادي أن المتتبع لمواقف خادم الحرمين الشريفين ليست بغريبة وهذه اللفتة الكبيرة تدل على شهامة عربية وعزة كبيرة. وما يعانيه الشعب السوري من الآلام والاوجاع حاضرة في عقل وقلب ووجدان هذا القائد العربي الكبير والشخصية العظيمة التي تجسد مدى التلاحم والتعاضد بين هذا الملك والشعوب العربية والاسلامية ...فهنيئاً بهذا القائد الاصيل. لا يستغرب على خادم الحرمين وقال نائب رئيس غرفة جدة للتجارة والصناعة رئيس جمعية البر بجدة مازن بترجي إن مثل هذا التوجيه لا يستغرب على خادم الحرمين وهو يعبر عن حرصه الشديد على دعم ورعاية مصالح إخوانه المسلمين والعرب في كل أصقاع الأرض، وأيضا يظهر الروح الإنسانية الكبيرة التي يتحلى بها خادم الحرمين الشريفين تجاه البشرية والإنسان المحتاج والمضطهد أين ما كان ومن المؤكد أن دعوته أطال الله عمره للاجتماع الإسلامي في 27 تصب في نفس الجانب. وأكد نجاح الحملة التي تنطلق هذا اليوم لمساندة الشعب السوري وقال من المؤكد نجاح الحملة خصوصا وأن الشعب السوري تربطه بالشعب السعودي الكثير من الروابط والعلاقات بدءا بالدين والعروبة والمصاهرة ولذا سيكون هناك إقبال من عموم طبقات الشعب وشرائحه للمساهمة في الحملة كما أن الشعب السعودي معروف عنه تفاعله مع مثل هذه الحملات وما يشاهده من ظلم وضيم يقع على الشعب السوري من قبل نظامه الحالي سيكون محفزا على البذل والعطاء. دوما في عون الإنسان رجل الأعمال وعضو لجنة المجوهرات في غرفة جدة منصور بن غامية قال إن هذه الدعوة الصالحة الصادرة من هذا الملك العادل أطال الله في عمره وجعلها في ميزان حسناته تدل على حرصه وإخوانه على كل ما ينفع المسلمين وهي دعوة أتت في وقت العمل الصالح وتجاه إخوة أشقاء يلقون الاضطهاد والظلم على يد حكومة غاشمة ومن المؤكد أن الشعب السعودي سيستجيب لها فالمملكة هي قبلة للمسلمين وهي دوما في عون الإنسان والبشرية جمعاء والحملات والمساعدات التي سبق وأن قدمتها المملكة كثيرة ومعروفة لدى الجميع . إحساس بالغير من جهته قال رجل الأعمال مقبول عبد الله الغامدي إن أمر خادم الحرمين الشريفين بإعانة كل مستضعف أو منكوب يدل على ما يتحلى به حفظه الله من إحساس بالغير وبالإخوة العرب والمسلمين ومثل هذه الحملات دائما ما تنطلق بأمر خادم الحرمين الشريفين ودائما ما تكون الاستجابة من قبل كافة أطياف الشعب السعودي والأوضاع السيئة التي تمر بالشعب السوري والتي يشاهدها الجميع على شاشات الفضائيات ويرونها ستكون محفزا للجميع على البذل والعطاء كما أن انطلاق الحملة في شهر رمضان المبارك سيكون له دور كبير في البذل من قبل الجميع.