كشف العقيد فهد الغنام المتحدث الإعلامي بشرطة المدينةالمنورة، عن أن تنظيم حشود وزحام المسجد النبوي الشريف في رمضان تتم من خلال خطة متكاملة يشرف عليها ميدانيا مدير شرطة المنطقة اللواء سعود الأحمدي. وبين أن الخطة تشمل متابعة المصلين القادمين لأداء الصلوات الخمس ووقت الذروة، حيث يتواجد أفراد وضباط داخل المسجد النبوي وعلى مدار الساعة لمنع زحام الروضة الشريفة وواجهة المسجد النبوي وممراته، مضيفا أن هؤلاء الضباط لديهم خاصية الاتصال السريع عبر الأجهزة، إضافة لوجود 598 كاميرا وغرفة عمليات تعمل على مدار الساعة لتوجيه العاملين في الميدان إذا وجد أي زحام أو أية اختناقات والتأكد من سير العمل وإنسيابيته. يشار إلى أن شرطة المدينة تراقب أيضا حراك المصلين وضبط أمنهم من خلال شرطة الحرم النبوي المناط بها أيضا التعاون مع وكالة رئاسة المسجد النبوي الشريف، حيث تنتشر قوة أمن المسجد النبوي في مختلف أنحائه لإرشاد المصلين وتأمين دخولهم وخروجهم من كافة أبواب المسجد النبوي البالغة 100 باب، على كل باب اثنان من رجال الأمن إضافة إلى اثنين من رئاسة المسجد النبوي وتتبع المركز عدة أقسام منها قسم المراقبات ووحدة البحث والعمليات ومتابعة الكاميرات ودوريات الساحة وحراسات الأبواب ومتابعة المصلين والغرف الأمنية والدوريات الراجلة، إضافة إلى حراسات الأئمة وقسم البلاغات. من جهته، أوضح الشيخ عبدالواحد الحطاب مدير العلاقات العامة بوكالة المسجد النبوي الشريف، أن الرئاسة تنسق مع شرطة المدينة ضمن خطة متكاملة لتسيير دخول وخروج المصلين من المسجد النبوي الشريف في شهر رمضان ومواسم الحج، مضيفا أن إدارة الممرات تنظم العمل في الساحات وداخل المسجد النبوي بحيث يصل الجميع إلى أروقة المسجد النبوي وتوسعاته بكل يسر وسهولة ويتطلب هذا الأمر إخلاء الممرات وعدم السماح لأحد بالجلوس فيها والتسبب في إغلاقها وتفويت الفرصة على من أراد الدخول إلى المسجد والوصول إلى الأماكن الخالية فيه وكذلك تمكين الفرق الإسعافية من الوصول إلى الحالات المرضية التي تحتاج إلى التدخل السريع.