حث سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ عموم المسلمين على اغتنام شهر رمضان في بذل الأعمال الصالحة وفعل القربات والتوبة إلى الله تعالى. وشدد سماحته على ضرورة معرفة قدر الشهر الكريم واغتنام فضله؛ لأن المؤمن يفرح بقدومه لينال من خيره ويعد العدة لاستقباله بما يليق به من الاستعداد للطاعة والتوبة فهو شهر التوبة وشهر المغفرة وشهر العتق من النار. من جانبه دعا الدكتور عبدالله محمد المطلق عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة الدائمة للإفتاء المسلمين إلى التسابق في مجالات الخير وتصفية النفوس من الأحقاد والضغائن واستغلال شهر رمضان في بذل الطاعات والقربات والمعروف إلى الناس والإخلاص لله في العبادة. وفي نفس السياق قال عضو هيئة كبار العلماء عضو المجلس الاعلى للقضاء علي بن عباس الحكمي «يجب أن يستغل المسلم هذا الشهر ويشحذ همته في سبيل الاهتمام والعناية بالأعمال الصالحة ومن أجلها قراءة القرآن الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم في هذا الشهر الفضيل»، مضيفا «رمضان من أهم المواسم التعبدية التي جعلها الله سبحانه وتعالى للمؤمنين بمثابة نقطة تحول في حياتهم إلى الخير والرقي به إلى درجات الرضا عند الله. التقرب بأهم العبادات ومجملها كما هي في غيره ولكن شهر رمضان يختص بالركن الثالث من أركان الإسلام وهو الصوم». من جهته، قال الشيخ محمد بن حسن آل الشيخ «أظلنا هذا الشهر الكريم وهذه الأيام المباركة العظيمة التي لها قدر ومنزلة كبيرة في الدين وهذا الشهر شهر الخيرات والبركات فيه تتنزل الرحمات وفيه ليلة خير من ألف شهر عظمه النبي صلى الله عليه وسلم ولازال أهل الإسلام يعظمونه ويعرفون قدره لما فيه من الخير الكثير». وشدد على ضرورة استغلال المسلمين هذا الزمان والشهر الفضيل في الاعمال الصالحة والتقرب إلى الله سبحانه والاجتهاد ويروا الله من انفسهم خيرا وعلى أن يكون الشهر مدرسة يحققون فيها النجاحات على مستوى عبادتهم لله وصلاح أنفسهم وتزكيتها وبذل الخير للناس والحرص على إصلاح ما اعوج من أحوالهم ليبارك الله لهم ويغفر ذنوبهم. وقال إننا فقدنا قبل بدء هذا الشهر الفضيل رجلا عظيما وفذا وهو الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله ونسأل الله أن يغفر له ويرفع درجته في عليين فقد كان رجل دولة حريصا على وطنه وبلده وهذه الأمة الإسلامية عموما وله من المواقف الكثيرة التي سجلها له التاريخ ويعتز بها المسلم ، سائلا الله له الرحمة والمغفرة وعتق من النار وأن يعظم الله مثوبته. وأضاف: الأمير نايف رحمه الله قدم للبلاد الكثير والكثير كان من أبرز هذه الجهود الأمن الذي نراه مستتبا سهرا ورعاية وعناية وحرصا، سائلا الله أن يجزيه خير الجزاء ويثبت إخوانه ويعينهم على الخير ويبارك في جهودهم.